Home » دبلوماسي إسرائيلي يدعو إيطاليا لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية من أجل السلام
سياسة

دبلوماسي إسرائيلي يدعو إيطاليا لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية من أجل السلام

المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هايات يقول لموقع "ديكود 39" الإيطالي إن زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى القدس قد تساعد في ملف الاتفاقات الإبراهيمية التي ستشهد قريباً انضمام دول عربية أخرى..

واعتبر هايات أن الأشخاص في الشرق الأوسط لا يريدون العودة إلى الماضي، مضيفاً: ذهبنا إلى أبو ظبي لإيجاد سبيل للسلام أيضا مع رام الله.

وقال هايات إن إيطاليا مثل الدول الأوروبية الأخرى عليها دعم الاتفاقيات الإبراهيمية علنًا لأنها يمكن أن تلعب دورًا في تسهيل هذه العملية التي تعد وسيلة مهمة للوصول إلى السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف هايات، خلال مقابلة أجريت في القدس قبل ساعات من وصول رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في زيارة رسمية إلى البلاد، أن الموضوعات الرئيسية بالتأكيد لهذه الزيارة هي مسائل أخرى كالأزمة في أوكرانيا وقضية الطاقة التي يتعاون فيها البلدان.

وتابع: لكن بالتأكيد سيكون هناك نقاش حول الاتفاقيات الإبراهيمية التي يمكن لإيطاليا أن تلعب فيها دورًا داعمًا هامًا.

واُستدعى هايات إلى القدس قبل فترة قصيرة من توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية مع الإمارات. وقال: ذهبت إلى أبو ظبي لهذا السبب أولاً.. ذهبت إلى الإمارات عبر فرانكفورت على الرغم من فيروس كورونا.

وقال إن المطار كان فارغًا ولكن لم يكن هناك “سوى طائرة الاتحاد التي نقلتنا إلى العاصمة الإماراتية. عندما وصلنا إلى مطار أبو ظبي تم الترحيب بنا بطريقة لن أنساها قط”.

وعبر الدبلوماسي عن الفخر لأنه كان “جزءًا من لحظة تاريخية في الشرق الأوسط والتغيير التاريخي لإسرائيل”. وذهب بعد ذلك مع نفس الوفد إلى البحرين ثم إلى المغرب ليعود بعد ذلك إلى الخليج ويفتتح السفارات الإسرائيلية في أبو ظبي والمنامة.

واعتبر أن “الاتفاقيات الإبراهيمية هي الحقيقة الأكثر وضوحاً لنا في عام 2020، وقد ركز العالم أنظاره على هذه المنطقة”.

وفي وقت لاحق، عقدت قمة النقب في إسرائيل مع ستة وزراء خارجية (مصر والمغرب والبحرين والولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل).

وقال هايات: أنشأنا مجموعة من 6 دول وهناك دول أخرى تريد أن تشارك في هذه الهياكل التي لم تكن موجودة من قبل، مشيراً إلى أنها فرصة للمنطقة و الإسرائيليين.

ورأى أن الاتفاقيات الإبراهيمية تقسم الدول إلى مجموعتين، موضحاً أنه بينما كان الانقسام قبل ذلك بين اليهود والعرب فهو الآن بين معتدلين أو متطرفين، ومن يريد مستقبلا لأولاده ومن يريد العنف والصراع.

ومضى يقول: ذهبنا إلى أبو ظبي كوسيلة للوصول إلى رام الله، ومن خلال العرب نريد أن نتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.

اشترك في النشرة الإخبارية