Home » مينيتي: خطة للاتحاد الأوروبي من أجل رفاهية إفريقيا
سياسة

مينيتي: خطة للاتحاد الأوروبي من أجل رفاهية إفريقيا

ماركو مينيتي لديه خطة لأفريقيا. مشروع لا ينطلق من إدارة تدفقات الهجرة بل يصل إليها..الأمر يتعلق بفكرة "رؤية أوروبية"..

خطة لوزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماركو مينيتي من أجل أفريقيا. مشروع لا ينطلق من إدارة تدفقات الهجرة بل يصل إليها. “رؤية أوروبية” كما عرفها مينيتي في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية.وحل مينيتي ضيفاً بالأمس في Metropolis حيث عقدت محادثة لمجموعة جيدي. وجرى مناقشة خطة مارشال بقيمة 100 مليار لأفريقيا لسنوات والتي تسميها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خطة ماتي.

ويمر مستقبل أوروبا عبر إفريقيا ولم يعد الوقت المناسب لسياسات الطوارئ. وتتمثل فكرة الوزير السابق في خطة أوروبية لأفريقيا طموحة.

ومن الممكن أن يطلق عليهاالاستقرار السياسي والدعم الاقتصادي والازدهار الاجتماعي. فيما تضع أوروبا على الطاولة بداية 3 مليارات يورو أي نصف ما تم تقديمه لتركيا.

وقال مينيتي إن الأمر يتطلب إشارة قوية لاستعادة المبادرة السياسية “في هذا المجال الحاسم بالنسبة لنا”، وفقاً لموقع “ديكود 39” الايطالي.

وأضاف أن الأمر يتعلق بأموال تذهب “للاستثمارات في مصر وتونس وغيرها من البلدان.. ليس لبناء بؤر ساخنة وهي ليست الحل. لن تتمكن حتى أكثر الحكومات استبدادًا من وقف التطلعات المشروعة للشباب للانضمام إلى أوروبا”.

وأوضح أن ذلك يأتي بالإضافة إلى الاستثمارات حيث تضمن دول الاتحاد الأوروبي حصصًا كبيرة من الإدخالات القانونية حيث توجد حاجة إلى العمال الكفء.

وقال إن الحصص تدار عبر “شبكتنا الدبلوماسية والقنصلية” والتي يمكن للناس التواصل معها لطلب دخول إحدى دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن بلد المغادرة يلتزم بالإعادة الفورية للوافدين غير الشرعيين، مضيفاً: سنزيل هكذا شريان الحياة للمتاجرين بالبشر .

وذكر أن هناك في إيطاليا مشروع حول هذا الأمر يطلق عليه بوسي فيني، مضيفاً: “ينبغي فوراً إصلاحه… “. واعتبر أن التبادل مع تونس ومصر قد يفيد لكن يبدو أنه صعب في ليبيا حالياً مع وجود حكومتين ومع المرتزقة الروس لفاغنر في برقة والعسكريين الأتراك في طرابلس.

واختتم قائلاً إنه في حال قدمت أوروبا نفسها في ليبيا مع خطة للاستقرار و الازدهار، ستكون قادرة على امتلاك محاور حكومي واحد، ما سيشكل حافزًا سياسيًا للطبقات الحاكمة الليبية.

اشترك في النشرة الإخبارية