قالت مجلة "فورميكي" الإيطالية إن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أكد في أول رحلة له إلى الخارج منذ بداية انتشار فيروس كورونا ما تم خلال الاجتماع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزارء الإيطالي ماريو دراغي في شهر مايو حول مشكلة المهاجرين و ليبيا حيث يوجد عمل ثنائي مكثف منذ شهور.
وأضافت المجلة أن قمة باريس بين الرئيسين أكدت على الانسجام الكامل بين إيطاليا وفرنسا حول كل القضايا الأكثر أهمية: من الهجرة إلى ليبيا ومنطقة الساحل و الدور المحوري للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأكدت المجلة أن مساعدة إفريقيا بالنسبة لماتاريلا تعد حاجة والتزام تاريخي بالتضامن وإدارة تدفقات الهجرة يعني أيضًا الالتفات لليبيا ومنطقة الساحل.
واعتبر الرئيس الإيطالي أن على الاتحاد الأوروبي أن ينقل رسالته من أجل السلام والتعاون إلى هذه المناطق المجاورة وأن تُترجم بشكل أكثر واقعية إلى مساعدات اقتصادية كبيرة للغاية.
وأعرب ماكرون بدوره عن امتنانه للمساهمة الإيطالية في عملية تاكوبا لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الاي تشمل طائرات هليكوبتر و عناصر للإجلاء الطبي. فيما قال ماكرون حول دور بلاده: “نعيد تحديد موقع المهمة للتركيز على مكافحة الإرهاب”.