Home » الأدميرال الإيطالى دراجوني رئيس لأركان الدفاع.. و جوريتي للقوات الجوية
اقتصاد

الأدميرال الإيطالى دراجوني رئيس لأركان الدفاع.. و جوريتي للقوات الجوية

من مواليد عام 1957، طيار و جندي مظلي، هو الأدميرال الإيطالي جوزيبي كافو دراجوني الذي سيحل محل الجنرال إنزو فيتشياريلي لقيادة هيئة أركان الدفاع. فيما تم تعيين إنريكو كريديندينو لقيادة البحرية.. العديد من التحديات في انتظار الأدميرالات بخصوص البحر المتوسط ​​الموسع المضطرب دائماً...
وسيحل الأدميرال دراجوني محل الجنرال إنزو فيتشياريلي في منصب رئيس أركان الدفاع. واختار مجلس الوزراء الإيطالي بمقترح من وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني الرئيس الحالي للبحرية لأهم تعيين في الجولة الواسعة من التغييرات في القيادات العسكرية، مؤكداً على قاعدة التناوب غير المكتوبة بين القوات المسلحة.
وسيقود البحرية الأدميرال إنريكو كريديندينو، فيما جرى اختيار الجنرال لوكا جوريتي، للقوات الجوية العسكرية للتناوب مع ألبرتو روسو، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وحظى الأدميرال دراجوني بالتقدير خلال السنوات الأخيرة. وولد دراجوني عام 1957 وكان طيار ومظلي، فيما شغل منصب رئيس أركان البحرية منذ يونيو 2019. وكان يقود منذ 2016 العمليات المشتركة، حيث تعد الأداة التي يمارس عبرها رئيس أركان الدفاع وظيفة القائد العملياتي للقوات المسلحة.
ويتمتع دراجوني ببروفايل تشغيلي عالي، ما جعله يقود القوات الجوية البحرية ثم مجموعة الغواصين والغزاة. وفي أوائل عام 2000 تولى قيادة حاملة الطائرات جاريبالدي لمدة عامين.
وتنتظر دراجوني مهمة حساسة حيث سيكون مسؤول عن التخطيط والإعداد وتوظيف القوات المسلحة في المجمل بما في ذلك التخطيط المالي والبرمجة الفنية.
وجاءت الحاجة إلى الجنرال الجديد انطلاقاً من الوعي بسياق دولي في تطور عميق تحيطه التحديات وتدهور بسبب فيروس كورونا، فبعد أفغانستان جاء خطر التصعيد في شمال كوسوفو مسلطاً الضوء على هشاشة سيناريوهات العمليات في الأسابيع الأخيرة والكثير منها في الجوار الإيطالي المباشر.
والالتزامات عديدة من الشرق الأوسط عبر قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق، و شمال إفريقيا مع التهدئة الحذرة في ليبيا، والساحل مع المشاركة في فرقة عمل تاكوبا، حيث يأتي كل شيء في نطاق المنطقة ذات الأولوية للدفاع الإيطالي: البحر الأبيض المتوسط ​​الموسع ذو التعقيد المتزايد.
أما الأدميرال كريديندينو فقد ولد في تورينو عام 1963 ومنذ يوليو الماضي تولى قيادة الفريق البحري، فيما يتصدر التنظيم العملياتي للقوات المسلحة ويتكون من 18 ألف جندي و 91 سفينة وست غواصات و 75 طائرة وطائرة هليكوبتر وقيادات مهمة، بما في ذلك لواء سان ماركو. كما كان قائدًا للمدارس البحرية و قائدًا لعملية صوفيا لمدة خمس سنوات من 2015 إلى 2020.
يأتي هذا فيما سيكون رئيس أركان القوات الجوية الجديد هو الجنرال لوكا جوريتي، وذلك في لحظة خاصة بين تحديث الأداة الجوية وتوسيع وظائف الدفاع لتشمل مجالات العمليات الجديدة الفضاء أولاً، في ظل سياق دولي متقلب وغير مؤكد.
وهو من مواليد عام 1962، طيار عسكري موجه إلى خط تورنادو، وشغل الجنرال جوريتي منصب نائب رئيس أركان القوات الجوية منذ عام 2019. كما لديه حوالي 2900 ساعة طيران، وقبل توليه منصبه الحالي كان منذ عام 2015، ملحق للدفاع و التعاون الدفاعي في السفارة الإيطالية بواشنطن.
وتنتظر رئيس أركان القوات الجوية الجديد مهمة تنظيم وإعداد القوات المسلحة، فضلاً عن الأنشطة المرتبطة بالتوظيف والتدريب واللوجستيات، فيما يأتي التحول في الأداة الجوية في وقت يشوبه عدم اليقين على الصعيد الدولي على خلفية تبعات وباء كورونا ونهاية الالتزام الغربي في أفغانستان.
وأمام الطيران الإيطالي العديد من الالتزامات في المستقبل بدءًا من منطقة المصلحة الوطنية هذه في “البحر الأبيض المتوسط ​​الموسع” ، وحتى عمليات الشرطة الجوية لحلف الناتو على طول الجانب الشرقي بأكمله للحلف.

اشترك في النشرة الإخبارية