والاستطلاع جرى في الفترة بين 2 و 10 سبتمبر 2021 على عينة من البالغين ما يفتح الاهتمام حول تصور إيطاليا في العالم. مع لفت نظر قصر كيجي مقر الحكومة الإيطالية، حيث يتم الترويج لحكومة دراغي فقط على جبهتين: العلاقات مع الولايات المتحدة (6.0 من 10) والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي (6.3).
وحصلت حكومة دراغي على درجة منخفضة نسبيًا فيما يتعلق بإدارة سياسات الهجرة (4.3)، لكنها أفضل من الحكومة السابقة التي توقفت عند 3.7.
هذا ومن بين الاستراتيجيات المختلفة المقترحة لإدارة تدفقات الهجرة من ليبيا هناك خيار إنقاذ المهاجرين في البحر واستقبالهم في إيطاليا حيث جاءت الأغلبية النسبية (40%) من التفضيلات. فيما جاءت نسبة من يريدون سياسة الرفض القاطع (34%) أو إرسال جنود إلى ليبيا (26%)، وفقا لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
ومن بين ناخبي الأحزاب المختلفة هناك ناخبي الحزب الديمقراطي الايطالي وبدرجة أقل ناخبو حركة 5 نجوم الذين يؤيدون سياسة الترحيب. فيما جاء طلب سياسة الرفض الحاسم بالأغلبية من بين ناخبي الرابطة وحزب أخوة إيطاليا.
والرأي العام الإيطالي منقسم إلى النصف تقريبًا بشأن دور ما يسمى بـ “خفر السواحل” الليبي في السيطرة على تدفقات الهجرة، مع انتشار طفيف (53%) ممن يريدون استمرار إيطاليا في دعمه. فيما تتغير الآراء تدريجي حين يجري توفير مزيد من المعلومات حول عمله.
وجاءت آراء أقل إيجابية بشأن إدارة العلاقات مع روسيا والصين وتركيا. مع تصنيف عدم كفاية (4.3) في ملف الهجرة. كما جاء الآراء أقل إيجابية بشأن إدارة العلاقات مع روسيا والصين وتركيا.
وجاء ذلك مع إطار أكثر وضوحا مع أخذ مسألة بيع السلاح لمصر في عين الاعتبار، حيث تعد مصر دولة لها مصالح اقتصادية قوية لإيطاليا وفي عام 2020 كانت أول مشتري للأسلحة الإيطالية.