ويشارك في الفعاليات وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جويريني والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الذي سيلتقي رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في قصر كيجي (مقر الحكومة).
ويعد منتدى الناتو والصناعة فرصة لقادة الصناعة للمساهمة في النقاش حول تطوير المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف الأطلسي والذي ستتم مناقشته في قمة 2022 في مدريد. كما يعد فرصة مفيدة بشأن تبني ممارسات جديدة تجعل نظام مشتريات الناتو للأنظمة الجديدة أفضل.
وقال بورتولانو: “نشارك الحاجة إلى خلق تعاون جديد بهدف ترشيد الموارد وخلق الاستراتيجيات اللازمة بين الحلفاء والكيانات فوق الوطنية”.
فيما قال الجنرال فيليب لافين رئيس قيادة الحلفاء للتحول إن أصحاب المصلحة الآخرون في التحالف المسؤولون عن التنمية هم جزء من مجتمع مشترك مع الصناعة، مضيفاً: “نحن بحاجة إليكم وأنتم بحاجة إلينا “، وفقاً لموقع” ديكود 39″ الإيطالي.
وأضاف: “نحن أمام مستقبل غير مؤكد لكن سنواجهه معًا”، ورسالتي إلى زملائي في الناتو هي أن يكونوا جريئين لاحتضان الابتكار والتعلم من الصناعات الحليفة.
وأكد القائد أن قيادة الحلفاء منفتحة على التعاون لتسهيل العمل المستقبلي الذي “يمكنكم القيام به مع الدول الأعضاء في الناتو”، في دعوة إلى أكبر شبكة موحدة من الشركاء منها الصناعة والأوساط الأكاديمية ومراكز التميز والمجتمع العلمي والابتكار.
جدير بالذكر أن وزراء دفاع 17 دولة حليفة أعطوا في منتصف أكتوبر الضوء الأخضر لـ”صندوق الابتكار”، مع مليار دولار للاستثمار في التقنيات الناشئة والمعطلة. فيما أطلق رؤساء دول الناتو في يونيو 2020 أيضًا مركزًا مدنيًا عسكريًا لدمج مساهمة القطاع الخاص في نظام الأطلسي.
ويمثل المنتدى عبر فعاليات للناتو في روما هذا الأسبوع و الاحتفال اليوم بمرور سبعين عامًا على نشاط كلية دفاع الناتو ، المؤسسة الأكاديمية الرسمية للحلف حيث سيشارك فيها أيضًا ستولتنبرج وجويريني.
و تحتفل كلية دفاع الناتو بالذكرى السبعين لتأسيسها في تذكره بالمساهمة الأساسية للكلية في تدريب قادة التحالف وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
وأنشأ الكلية الجنرال دوايت أيزنهاور في عام 1951 لتزويد ضباط الناتو العسكريين بمكان للتدريب الاستراتيجي والتفكير السياسي العسكري، وتقع كلية دفاع الناتو في روما وهي المؤسسة الأكاديمية الرسمية الوحيدة للحلف.
وسيحضر الفعاليات قائد الكلية الجنرال أوليفييه ريتمان الذي سيقدم للأمين العام للناتو ووزير الدفاع الإيطالي ما تحمله الكليه لمستقبل التدريب العسكري.