والمشروع الجديد الطموح أطلقته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بالتعاون مع مكاتب وكالة ترويج وتدويل الشركات الإيطالية في الخارج (ICE)، بموجب “صندوق الترويج المتكامل” المنشأ بموجب المرسوم بقانون رقم 18/2020.وتستهدف الحملة 26 دولة فيما تكتسب بعد عالمي، ولها هدفين هما اطلاع الجمهور الدولي بطريقة أصلية ومبتكرة عن إيطاليا وقيمها ومواهبها ومهاراتها وإمكاناتها الاستثنائية، فضلا عن دعم تدويل سلاسل التوريد لنظام الإنتاج الإيطالي وتوسيع وتنويع الأسواق الخارجية المرجعية للشركات الإيطالية الصغيرة والمتوسطة.
وتستمر الحملة التي انطلقت اليوم حتى أغسطس 2022 فيما تنقسم إلى مرحلتين الأولى تركز على سرد “القيم” التي تمتاز بها إيطاليا من الإبداع والعاطفة والتقاليد والأسلوب والابتكار والنوع، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
فيما تركز المرحلة الثانية على تفعيل الحملات المستهدفة (الحملات الرأسية) التي تهدف إلى تعزيز سلاسل الإنتاج لصنع في إيطاليا. فيما تمتد مرحلة القيم من نوفمبر 2021 إلى مارس 2022، وستكون الحملات الرأسية نشطة من مارس إلى أغسطس 2022.
وتتطور الحملة بشكل رئيسي على القنوات الرقمية وتوفر بناء هوية بصرية ولغوية جديدة للنشاط الترويجي الإيطالي في العالم، للمنصات و صفحات مكرسه والملفات الشخصية الاجتماعية والمحتوى الأصلي (النصوص والصوت والفيديو) التي سيتم إنشاؤها خلال الحملة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن الإبداع والشغف والتقاليد والابتكار و الأسلوب والتنوع، هي القيم الست التي تتميز بها إيطاليا.
جاء ذلك خلال عرض دي مايو لحملة الترويج الاستثنائية لدعم المنتجات الإيطالية، “إيطاليا ببساطة: استثنائيه beIT”، والتي انطلقت اليوم في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الهدف من الحملة هو السماح لمن ينظر إلينا من الخارج ولا يزالون لا يعرفوننا أو يعرفوننا بشكل سطحي، مؤكداً أن إيطاليا هي محرك للإبداع على المستوى العالمي وهذا هو الخيط الأحمر الذي يربط بين كل امتيازنا.
ولفت إلى أن “العاطفة” هي الرقم البشري التي تميز كل ما نقوم به، فيما يعني “التراث والابتكار” التقاليد والابتكار وهما قيمتان تكملان بعض، أما “الأسلوب” فهو علامتنا المميزة وهو الذوق والجمال والأناقة في كل شكل من أشكال المعرفة والوجود الإيطالي، كما أن “التنوع” يعد سمة أخرى من سمات التراث الفني والثقافي.