ويأتي عيد حانوكا اليهودي في الذكرى الأولى للتقارب بين إسرائيل والمغرب في إطار الاتفاقيات الإبراهيمية وهي الاتفاقات التي كان السفير الإسرائيلي في إيطاليا درور إيدار يأمل في إعادة إطلاقها مع انضمام دول عربية أخرى بفضل مساعدة إيطاليا أيضاً.
وقال إيدار: أشعلنا النور وطردنا الظلام، موضحاً أن ايطاليا يمكن أن تساعدنا أيضًا في مدها الى دول اخرى في المنطقة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
واعتبر أن شعوب المنطقة يدركون أن الشعب اليهودي جزء من الشرق الأوسط، فيما عاش اليهود في المغرب منذ ألفي عام على الأقل.
وأوضح أن الاتفاقات تعد وعد بتعاون مثمر في العديد من المجالات وتمثل تعزيزاً للأمن مع رؤية كبرى للولايات المتحدة.
وأوضح أنه يمكن لإيطاليا المساعدة في توسيع الاتفاقيات لدول أخرى، فيما أعرب عن الأمل في دخول الفلسطينيون أيضاً في دائرة السلام، ذلك بعد تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع المغرب والإمارات والبحرين.
والاجتماع جاء بعد أيام من الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط ولقائه بنظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، والتي أسفرت عن توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في قطاعات الأمن والاستخبارات.
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإيطالي بييرو فاسينو، إنه يجب دعوة الدول العربية والسلطة الفلسطينية من أجل اغتنام فرص الاتفاقيات الإبراهيمية.
ورأى أن السلام يجب أن يتحقق من الأطراف المعنية فيما يمكن للآخرين خلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار، مشدداً على الدور الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه من أجل لعب دور إيجابي، ينبغي الاعتراف به من الطرفين.
واعتبر أنه من الإيجابي أن ينظر الفلسطينيون إلى أوروبا على أنهم جيران، فيما ينبغي أن يكون كذلك للإسرائيليين حيث يمكن هكذا لعب دور.