.جاءت تصريحات سيريني لدى افتتاح أعمال منتدى ما قبل حوارات المتوسط الذي روجت له المديرية العامة للتعاون التنموي بالخارجية الإيطالية مع المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ومعهد باري الزراعي المتوسطي (CIHEAM-IAMB) ومنظمة إنقاذ الطفل الدولية والتي تسبق النسخة السابعة لفعاليات حوارات المتوسط في روما، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقالت إن التعاون الإيطالي يخصص موارد متزايدة للتعليم الابتدائي للطلبه والطالبات في الأماكن الصعبة بدءًا من المتضررين من النزاعات والمجاعة والفقر.
واعتبرت أنه من الضروري أيضًا، من أجل التنمية، الإستثمار في التدريب المهني الجيد والتعليم العالي، مشيرة إلى النشاط القيم الذي يقدمه معهد باري والذي يقدم تدريبًا بعد التخرج في مجال الزراعة المستدامة وإدارة التربة والمياه وحماية البيئة.
وأضافت أن التبادلات الأكاديمية وتنقل الطلاب يعد عنصر أساسي آخر لتحسين تبادل المعرفة والمهارات وتعزيز العلاقات الاقتصادية، مؤكدة أن هذا الأمر صحيح بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تعزز هذه الأنشطة الاتصالات والحوار بين المجتمعات المدنية.
وكشفت سيريني أن الوزارة زادت من المنح الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام الدراسي 2021-2022 بنحو 200 منحة أي أربع مرات أكثر مقارنة بعامي 2020-2021.
وأكدت أن إيطاليا منخرطة أيضًا في العديد من المبادرات متعددة الأطراف مع دول المنطقة كمؤسسة بريما للابتكار والاستدامة في الزراعة أو مؤسسة بلوميد المخصصة للمياه أو مشروع سيزامي في الأردن.
وشددت على أن هذه المبادرات تعزز التنافسية ما يوفر فرص العمل والتنمية في المنطقة، مضيفة: “نعمل على تعزيز اتفاقيات التعاون العلمي الثنائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مشيرة إلى دور مركز التدريب للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في كازيرتا والذي تعمل إيطاليا على إعادة إطلاقه بهدف تدريب المسؤولين الحكوميين في دول المنطقة أيضا حول قضايا التنمية.