قال جيامبيرو ماسولو، رئيس معهد دراسات السياسة الدولية في إيطاليا، إن حوارات المتوسط المنعقدة في العاصمة روما لا تقدم حلولًا، ولكنها طريقة لمواجهة المشكلات ورسم أجندة إيجابية في البحر المتوسط، وذلك في منطقة تمر بمرحلة انتقالية كاملة مثل منطقة المتوسط الموسعة حيث أدى وباء كورونا إلى زيادة عدم المساواة في الوصول إلى اللقاحات.
تصريحات ماسولو جاءت لدى افتتاح أعمال منتدى حوارات المتوسط اليوم، وهي فعاليات سنوية انطلقت في عام 2015 بهدف طموح يتمثل في “تجاوز الفوضى” واقتراح “جدول أعمال إيجابي” في منطقة إستراتيجية لإيطاليا.
وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في إدارة التحولات العديدة في العالم وفي منطقة البحر المتوسط الموسوعة جداً، فيما خلقت جائحة كورونا عالم غير متكافئ حيث أضحى الوصول إلى اللقاحات وحملة التطعيم متغيرة جداً.
وأوضح أن النمو يعد أيضًا تحول، فمن ناحية، التوقعات ليست سلبية ولكن هناك عوامل هيكلية من التباطؤ، مشيراً إلى أن الخطر يتمثل في الاستمرار من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية بطريقة غير متساوية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.