إيطاليا تترأس في عام 2022 المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما يوجه انعكاس اقتصادات السوق الرئيسية الـ38 على التحديات العالمية الرئيسية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “بعد رئاسة مجموعة العشرين والشراكة لقمة كوب 26 ،إيطاليا لاتزال بطل على الساحة الدولية”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإيطالية أن إيطاليا ستقود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2022.
وأضافت أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عينت إيطاليا لرئاسة الاجتماع القادم للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون والتنمية لقيادة التفكير بين 38 دولة عضو في المنظمة التي تجمع بين اقتصادات السوق الأكثر تقدمًا على الكوكب حول التحديات العالمية الرئيسية وخطوط العمل المناسبة لمواجهتها.
وعبرت عن ارتياح كبير لهذه النتيجة وهي ثمرة التزام الشبكة الدبلوماسية الإيطالية.
وقال دي مايو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن هناك العديد من القضايا التي يستمر العمل حولها كالالتزام في البحر المتوسط، فيما لا يزال أمن ومراقبة تدفقات الهجرة من بين أولوياتنا حيث ترتبط بقضية مركزية أخرى وهي مكافحة الإرهاب.
وأضاف أنه بعد قمة مجموعة السبع في ليفربول يتواجد في بروكسل مع نظرائه في مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، موضحاً أنه على هامش أعمال مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، التقى نظيره القطري وناقش معه الوضع أفغانستان وليبيا وهما ملفان على علاقة بشكل وثيق بإيطاليا وأوروبا.
وشدد على أن الحوار مع شريك كقطر مهم للغاية كما هو الحال مع استمرار الاهتمام بهذه القضايا.
كما تحدث وزير الخارجية الإيطالي عن الأزمة الليبية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في ليفربول، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور الوثيق مع حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) الآخرين وشركاء الاتحاد الأوروبي حول نهج منسق وشامل.
كما ناقشوا القضايا الأمنية في البحر المتوسط، مؤكدين دعمهم للقادة السياسيين الليبيين لاتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية في 24 ديسمبر.