Home » تفاصيل لقاءات وزير الخارجية الإيطالي في تونس.. وفاسينو: التزام مشترك باستقرار ليبيا
سياسة

تفاصيل لقاءات وزير الخارجية الإيطالي في تونس.. وفاسينو: التزام مشترك باستقرار ليبيا

التقى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم، في تونس الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الخارجية عثمان الجرندي، حيث ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع الداخلي.
وقال دي مايو إن اللقاءات كانت مثمرة جداً، حيث سمحت بمواصلة وتعزيز حوار مع دولة استراتيجية بالنسبة لإيطاليا و تعد دولة صديقة.
وأعرب دي مايو عن سعادته لزيارة تونس، فيما شكر السلطات التونسية على الترحيب. وصرح بأنه بحث خلال اللقاءات الوضع الداخلي فيما تتطلع روما باهتمام إلى بدء مسار إصلاحي وتحديد المواعيد السياسية الدستورية النهائية التي تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية جديدة.
وشدد وزير الخارجية الإيطالي على ضرورة استمرار المسار الذي بدأ نحو إعادة إرساء سيادة القانون وعودة الحياة الديمقراطية إلى طبيعتها، مشيراً إلى ضرورة أن يأتي هذا عبر حوار شامل وشفاف مع كل المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد، بما يضمن الاحترام الكامل للحقوق الأساسية وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي.
وبشأن العلاقات الثنائية خصوصاً الاقتصادية والتجارية مع تواجد 800 شركة إيطالية، أعرب وزير الخارجية الإيطالي عن التطلع إلى تعزيز هذه الشراكة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي بييرو فاسينو، إن زيارة دي مايو تشهد على قرب إيطاليا من تونس والالتزام الإيطالي الملموس بدعم تونس في اللحظات الصعبة الحالية.
واعتبر فاسينو أن الزيارة تأتي في إطار الالتزام الإيطالي بتعزيز السلام والاستقرار والأمن في البحر المتوسط، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وشدد فاسينو على أن تونس تعد شريك استراتيجي لإيطاليا في الالتزام المشترك بدعم استقرار ليبيا، في التزام تدعمه بنشاط أيضًا لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإيطالي.
بدوره، عبر مجدي الكرباعي، النائب بالبرلمان التونسي عن الكتلة الديمقراطية بدائرة إيطاليا، عن الأمل بمناقشة قضية المهاجرين والحديث أيضاً عن القنوات الآمنة والقانونية للوصول إلى أوروبا بمناسبة الزيارة، فضلاً عن النفايات الإيطالية المصدرة بطريقة غير قانونية إلى تونس.
وعبر أيضًا عن الأمل في الحديث عن مسألة الحقوق في تونس المعرضة للخطر بعد المنع من التظاهر ومحاكمة المدنيين أمام محكمة عسكرية.

اشترك في النشرة الإخبارية