وقال دي مايو، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه تم تحقيق نتائج مهمة للبلد على الرغم من ظروف وباء كورونا، وهي النتائج التي تؤكد ريادة إيطاليا على المستوى الدولي.
وأوضح أن الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين والرئاسة المشتركة لمؤتمر الأطراف كوب 26 وضعت إيطاليا في قلب العالم والعمليات الأساسية مثل التحول البيئي، فيما تم تقديم الأفضل مع وزارة الخارجية الإيطالية، وفقاً لما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.
واستشهد على سبيل المثال بمجموعة العشرين الخارجية والتنمية في ماتيرا وبرينديزي و المؤتمر الوزاري للتحالف ضد تنظيم داعش في روما، والمؤتمر الإيطالي الأفريقي، والمؤتمر مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فضلاً عن مجموعة العشرين للتجارة في سورينتو و مؤتمر حوارات المتوسط و إكسبو دبي و مؤتمر الشباب حول مستقبل أوروبا وهي أحداث شهدت على أن إيطاليا بطلة و جعلتها مفترق طرق لأهم القرارات على المستوى العالمي.
وبشأن الصادرات، قال دي مايو إننا نقدم الأفضل مع 423 مليار يورو في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام مع تحقيق الرقم القياسي المطلق، موضحاً أن 500 مليار هو الهدف الذي “نريد من خلاله إنهاء عام 2021”.
وأوضح أنه في عام 2022 “سنواصل تعزيز منتج صنع في إيطاليا مع دعم رواد الأعمال عبر الأموال الإضافية التي خصصناها مع قانون الميزانية”.
كما تحدث وزير الخارجية الإيطالي عن إطلاق سراح باتريك زكي الباحث الحقوقي الذي ألقي القبض عليه العام الماضي لدى عودته من إيطاليا إلى مصر، معتبراً أنها خطوة مهمة إلى الأمام بفضل العمل الصامت للدبلوماسية الإيطالية.
وأكد أن وزارة الخارجية الإيطالية كانت خلال عام 2021 في المقدمة مع عمليات الإجلاء من أفغانستان والعمل على الملف الليبي، ومكافحة الإرهاب.
واختتم قائلا: “سنواصل على هذا الطريق.. مع الفخر بكوننا إيطاليين.. إيطاليون رؤوسهم مرفوعة في العالم.. عام 2022 سعيد للجميع”.