Home » إيطاليا تتدخل من جديد لمساعدة تونس في طوارئ كورونا
سياسة

إيطاليا تتدخل من جديد لمساعدة تونس في طوارئ كورونا

tunisia
مساهمة إيطالية بـ500 ألف يورو لمنظمة الصحة العالمية لشراء الأكسجين وتدريب الفريق الصحي..

وتتدخل إيطاليا من جديد لانقاذ تونس لمساعدتها في تجاوز أزمة انتشار فيروس كورونا. فيما من المتوقع، بعد التدخل في أغسطس الماضي حين أرسلت 1.5 مليون لقاح مضاد لكورونا، مساهمة قدرها 500 ألف يورو لشراء الأكسجين وتدريب الكوادر الصحية.

ووفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، أنه كمتابعة للزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في 28 ديسمبر الماضي إلى تونس وضع التعاون الإيطالي مساهمة طوارئ بقيمة 500 ألف يورو لمنظمة الصحة العالمية في البلاد.

وأوضح البيان أن المساهمة ستستخدمها الهيئة من أجل شراء وتوزيع مولدات الأكسجين وتحقيق أنشطة التدريب لصالح الكوادر الفنية والخاصة بالمستشفى بشأن استخدام وصيانة الآلات، وفقاً لما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.

وأشار البيان إلى أن التمويل يأتي في إطار الاستجابة الإيطالية لحالة الطوارئ الصحية الخطيرة على خلفية الفيروس في تونس.

وقالت إن هذه الاستجابة جاءت في صورة التبرع بـ 1.5 مليون جرعة لقاح ونقل أكثر من 25 طنًا من المواد الصحية (أجهزة التنفس الصناعي والأقنعة الواقية والقفازات والجل المطهر) وبمساهمة قدرها 200 ألف يورو إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتوريد مكثفات الأكسجين الطبي.

وبحسب بيان منظمة الصحة العالمية، سجلت تونس ما يزيد قليلاً عن 723 ألف حالة إيجابية بفيروس كورونا مع 25،538 حالة وفاة.

جدير بالذكر أن هذا ليس تدخل إيطاليا الأول لصالح تونس لمساعدتها في مكافحة فيروس كورونا. ففي الأول من أغسطس الماضي أرسلت روما 1.5 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا إلى تونس، فيما حضر السفير لورينزو فانارا مع الرئيس التونسي قيس سعيد خلال مراحل تفريغ الشحنة.

وكانت مجلة “فورميكي” الإيطالية رحبت بارتياح شديد بإختيار الحكومة الإيطالية. فيما نشر الموقع الإيطالي نداء أشار فيه إلى منحة اللقاحات، وهي الطريقة الوحيدة المعترف بها علميا لرفع الوباء، وذلك كنوع من أشكال العمل السياسي المباشر لمساعدة تونس في المرحلة الحرجة.

وفي تونس كما في بلدان أخرى من شمال إفريقيا تفشى الوباء ليس فقط بسبب نقص اللقاحات ولكن بسبب نقص المواد الصحية لإدارة الحالات الأكثر خطورة.

اشترك في النشرة الإخبارية