توفى رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، عن عمر ناهز 65 عاما، وذلك في مستشفى ببلدية أفيانو الإيطالية، صباح اليوم الثلاثاء.
وقال روبرتو كويلو المتحدث باسمه إن رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي توفي في الساعة 1.15 صباحًا اليوم الثلاثاء في أفيانو حيث تم نقله إلى المستشفى، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن تاريخ ومكان الجنازة خلال الساعات المقبلة.
وكان ساسولي وجه معروف في قناة تي جي 1 و رئيس البرلمان الأوروبي في حياة مقسمة بين الصحافة والسياسة وذلك بين فلورنسا وروما وبروكسل حتى أصبح رئيسًا للبرلمان الأوروبي في عام 2019.
ويذكر أنه بدأ العمل في شبابه في الصحف الصغيرة وفي وكالات الأنباء قبل أن ينتقل إلى صحيفة “ايل جورنو ” ثم شبكة “راي”.
ونعى رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراغي وفاة ساسولي، مؤكداً أنه رجل المؤسسات والصحفي الشغوف المؤيد لأوروبا، مشيراً إلى أنه كان رمزًا للتوازن والإنسانية.
من جهته، نعى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ساسولي في رسالة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قائلاً إنه كان رجلا لامعاً وكرس نفسه لخدمة المؤسسات. وتابع دي مايو أن ساسولي كان يحب بلاده ويؤمن بقوة بالقيم الأوروبية، مشدداً على أن وفاته “تؤلمنا بشدة”، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن الفقيد عمل بشغف في خدمة إيطاليا والاتحاد الأوروبي، داعية إلى مواصلة تعزيز قيمنا التأسيسية كالحرية والكرامة والتضامن داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
من جانبه، تحدث وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني على وسائل التواصل الاجتماعي عن ساسولي وأنه كان رجلًا ذكيًا ووديعًا ولديه صفات نادرة وقيمة.
وأضاف وزير الدفاع أن الراحل عمل دائمًا بشغف وفي خدمة المواطنين، وتابع: “هو مثال لنا جميعًا. في هذه اللحظة الحزينة نحن بجانب آلام عائلته”.
فيما نعاه أيضًا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي بييرو فاسينو قائلا إنه كرس نفسه بكرم وشغف من أجل أوروبا ديمقراطية وعادلة، مضيفاً أنه ترك علامات الرجل المستقيم بالقيم القوية والصرامة الأخلاقية العميقة.