تنطلق الانتخابات الرئاسية في إيطاليا، اليوم، حيث يبدأ المشرعون في البلاد انتخاب رئيس جديد لإيطاليا، وذلك خلفاً للرئيس الإيطالي الحالي سيرجيو ماتاريلا.
ويدلي قرابة 1008 نواب من مجلسي النواب والشيوخ فضلاً عن ممثلين عن المناطق والأقاليم المتمتعة بحكم ذاتي بأصواتهم ابتداء من الساعة الثالثة عصراً.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني أعلن، السبت، انسحابه من السباق. فيما لم تتفق أحزاب اليمين ولا اليسار على مرشح مشترك، ما يجعل التوصل إلى فائز في اليوم الأول من الانتخابات مستبعد.
ولفوز أي مرشح ينبغي الحصول على أغلبية الثلثين، خلال أول 3 جولات من التصويت، فيما تكون الأغلبية المطلقة بعد ذلك كافية.
ومن بين المرشحين المحتملين أندريا ريكاردي عن يسار الوسط، والدبلوماسية إليزابيتا بيلوني، ورئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراغي.
ومن بين المرشحين المحتملين رئيس مجلس النواب السابق بيير فرديناندو كاسيني ورئيس الوزراء السابق جوليانو أماتو ورئيسة مجلس الشيوخ ماريا إليزابيتا ألبيرتي كاسيلاتي.
وقال الأمين العام للحزب الديمقراطي الإيطالي، إنريكو ليتا، إن حزبه يرغب في حكومة لسيرجيو ماتاريلا، لكنه يعتزم التحقق مع ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة من إمكانية انتخاب دراغي.
من جهته، قال رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي إنه ينبغي أن يبقى رئيس الوزراء في قصر كيجي (مقر الحكومة)، معلناً أن حركة الخمس نجوم لن تقول لا مسبقًا لأي مقترحات من يمين الوسط.
أما ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة، فقد اعتبر أن إقالة دراغي من منصب رئيس الوزراء ستكون خطيرة بالنسبة لإيطاليا في هذه اللحظة، وفقا لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
ومع وفاة نائب حزب فورزا إيطاليا إنزو فازانو، أمس، تقلص عدد الناخبين الذين سيختارون رئيس الدولة إلى 1008.
وتجرى عملية التصويت في ظل قيود فيروس كورونا المستجد، فيما سيتمكن الناخبون البرلمانيون المتواجدون في الحجر الصحي من التصويت بالتنقل مباشرة إلى أماكن إقامتهم والمشاركة في الانتخابات وذلك دون الاتصال المباشر ببقية النواب.
وبالنسبة للبرلمانيين المشاركين، سيكون من الملزم ارتداء الأقنعة وقياس درجة الحرارة قبل الدخول لقاعة التصويت. كما سيكون مسموحا، أثناء فرز الأصوات، بالدخول إلى القاعة بحد أقصى 200 برلماني تحددهم الكتل البرلمانية.