تاليس ألينيا سبيس إيطاليا ورينا توقعان اتفاقية شراكة ستعزز من القدرة التنافسية لقطاع الفضاء الإيطالي مع استغلال الفرص التي يوفرها اقتصاد الفضاء الجديد. التوقعات في تنفيذ مبادرات مشتركة لاستخدام أفضل لتقنيات الفضاء بالإضافة لمشاريع مشتركة مع وكالة الفضاء الأوروبية والاتحاد الأوروبي لمواد جديدة..
وتطرق موقع “ديكود 39” الإيطالي إلى التآزر في قطاع الفضاء لتعزيز سلسلة الاقتصاد الفضائي الوطني، مشيراً إلى اتفاقية التعاون الموقعة بين تاليس ألينيا سبيس إيطاليا (تاس)، وهي مشروع مشترك بين تاليس (67٪) وشركة ليوناردو الإيطالية (33٪) ورينا، الشركة متعددة الجنسيات فيما يخص عمليات التفتيش والشهادات والاستشارات الهندسية.
وقال الموقع إن الهدف يتمثل في تنفيذ مشروعات مشتركة في قطاع الفضاء لتعزيز دوره التنافسي. والتعاون بين الشركتين يأتي في الإطار الأوسع لتوحيد الهياكل الاستراتيجية المرتبطة بالأموال ضمن خطة التعافي.
وسيركزان على مهارات لتنفيذ مبادرات مشتركة في اقتصاد الفضاء بفضل الاستخدام الأفضل وتطوير واعتماد تقنيات الفضاء وتحسين القدرات التصنيعية لسلسلة الإنتاج، فضلاً عن فكرة تطوير مقترحات مشتركة داخل وكالة الفضاء الأوروبية والاتحاد الأوروبي لمواد وعمليات جديدة تضاف إليها مشاريع في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات في برامج الفضاء.
ويعد الابتكار أحد العناصر الرئيسية لتعزيز دوره التنافسي في قطاع الفضاء وهو أحد أولويات الشراكة الجديدة.
من جهته، قال ماسيمو كلاوديو كومباريني، الرئيس التنفيذي لشركة ألينيا سبيس إيطاليا، إن اتفاقية التعاون تعد مثال على الأهمية بشأن تطوير سلسلة التوريد الهندسية والتكنولوجية في مجال الفضاء والأهمية الاستراتيجية لهذه العملية و الأنشطة المرتبطة بالمهارات الهندسية وتطوير واعتماد المواد والتقنيات الجديدة ضروري لمواكبة تحديات اقتصاد الفضاء الجديد.
فيما قال أجو ساليرنو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة رينا، إن الاتفاقية ستسمح مع شركة مرموقة مثل إلينا سبيس لهما بتفضيل تطوير التقنيات والأنظمة لصالح اقتصاد الفضاء الإيطالي.
كما هناك أنشطة الخطة الإستراتيجية لشركة تاليس ألينا المتبعة في الفضاء والإطلاق الناجح في 1 فبراير للقمر الصناعي الثاني للجيل الثاني من كوكبة كوزمو سكاي ميد وهو أحد أكثر البنى التحتية الفضائية الإيطالية تقدمًا في العالم لرصد الأرض.
جدير بالذكر أنه في نهاية أكتوبر اختارت وكالة الفضاء الأوروبية تاس لدراسة الجوانب الأكثر تقنية لنظام الملاحة الراديو قمرية ما يعد ضروري للسماح للبشرية بالعودة إلى القمر الصناعي الطبيعي الأرضي داخل البرنامج الأوروبي موونلايت.
وحول المشروع الذي يريد أن يرى الإنسان يعود إلى القمر للبقاء لفترة أطول ستكون إحدى التقنيات الأولى التي ستحتاج إلى تطوير، خدمة الاتصالات والملاحة القمرية وهو ما تركز عليه الاتفاقية الموقعة من تاس مع وكالة الفضاء الأوروبية.