قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في بداية اللقاء مع لافروف في موسكو، إن إيطاليا دائماً في صدارة الحل الدبلوماسي بشأن التوترات على الحدود الشرقية لأوكرانيا، فيما يمكن التعويل على روما لإيجاد حل دبلوماسي.
وأضاف دي مايو موجها حديثة إلى لافروف: “مهتم جدًا لتقييمك للحقائق وكيفية التحرك باتجاه حل دبلوماسي طالبتم به”، مؤكداً أن إيطاليا تواصل الحفاظ على التزامها بالحفاظ على الحوار مفتوحًا مع روسيا، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقال إن اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع سيعقد في الأيام المقبلة في ميونيخ وسيكون موعدًا آخر لاتخاذ خطوات إلى الأمام والذي رأيت فيه استعداد الطرفين روسيا وأوكرانيا، فيما سيكون هناك يوم الاثنين مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل.
وذكر أن ملف أوكرانيا وهو الأوسع فيما يخص الأمن الأوروبي يأتي في قلب كل هذه الاجتماعا، وأضاف: “يمكنني أن أؤكد لكم أننا سنقدم بشكل مشترك إرادتنا للتوصل إلى حل دبلوماسي”.
وأكد أن المحادثات بين رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثلت تبادلًا مهمًا لتعزيز العلاقات مع الحلفاء. وأشار دي مايو إلى أن العلاقات بين إيطاليا وروسيا تعد أساسية في هذه اللحظة التاريخية”.
كما قال دي مايو إن روما استجابت بطريقة إيجابية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموجهة لرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي لزيارة موسكو، فيما يتم تنسيق موعد لعقد لقاء في أقرب وقت ممكن.
من جهته، قال لافروف إن التصعيد بشأن أوكرانيا يتطور في الدول الغربية وفي أفكارهم وفي وسائل إعلامهم، مشيراً إلى أن روسيا ليست مسؤولة عن هذا الأمر.
وعبر لافروف عن التقدر الشديد لدور إيطاليا في إطار الحوار متعدد الأطراف على المستوى الدولي، مشيراً إلى تطرق المقابلة إلى مستقبل التعاون متعدد الأطراف ودور روما “في أشكال مختلفة”، مثل مجلس روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) و منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حيث تؤكد إيطاليا على الحوار البناء.