وجرى مناقشة إنتاج الغاز الطبيعي وتصدير الغاز الطبيعي المسال خلال الاجتماع وهو القطاع الذي حققت فيه مصر دورًا مركزيًا في البحر الأبيض المتوسط منذ اكتشاف شركة “إيني” حقل ظهر.
وشارك الجانبان رؤية مصر في أن تصبح مركزًا إقليميًا للغاز مع استغلال مصانع الغاز الطبيعي المسال الموجودة. وتنتج شركة إيني اليوم نحو 80 % من الغاز الموجه للسوق المحلي لتوليد الكهرباء.
من جهتها، تلتزم الشركة بدعم الإنتاج المحلي عبر حملة تنقيب وتطوير طموحة ستسهم في الصادرات عبر مصنع الإسالة في دمياط الذي أعيد تشغيله بنجاح في عام 2021، ما يسهم في إعادة مصر لدورها كمصدر صاف للغاز الطبيعي المسال، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأكد ديسكالزي على التزام الشركة بتسريع إزالة الكربون من أنشطتها وتطوير المشاريع المحددة في 2021 والتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الهيدروجين. وتحديداً في دمياط في أعقاب مذكرة التفاهم الموقعة في يوليو 2021. وتكرس إيني نفسها لتطوير الهيدروجين منزوع الكربون المرتبط بمشروع التقاط الكربون وتخزينه الذي يهدف إلى إنتاج الأمونيا الزرقاء.
والمشروع يمكن توسيعه بشكل أكبر لإزالة الكربون عن المنطقة الصناعية بدمياط بنحو 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون في المرحلة الأولى من الالتقاط. كما جرى مناقشة مشروع أكبر للطاقة الكهروضوئية للأغراض المدنية بعدة جيجاواط.
كما ناقش الجانبان أنشطة المنبع في البلاد حيث بالإضافة إلى محفظة الاستكشاف الموجودة حصلت إيني مؤخرًا على خمسة تراخيص جديدة تقع في أحواض غزيرة الإنتاج بالقرب من مصانع إنتاجها من أجل استغلال فعال وسريع لأي اكتشافات.
جدير بالذكر أن شركة إيني تتواجد في مصر منذ عام 1954، حيث تعمل من خلال شركة أيوك للنفط (IEOC) أو الشركة الدولية للزيت المصري. وتعد الشركة حاليًا المنتج الرئيسي في البلاد بإنتاج أسهم من الهيدروكربونات يعادل نحو 360 ألف برميل من المكافئ النفطي في اليوم.