تعيينات جديدة للإدارة العليا لشركة فينكانتيري الإيطالية، الشركة الرائدة عالميًا في مجال بناء السفن. الجنرال كلاوديو جرازيانو الرئيس الجديد و بييروبيرتو فولييرو الرئيس التنفيذي. نهاية عهد بونو بعد عشرين عامًا في قيادة المجموعة...
وأعلن بنك كاسا ديبوست اي بريستيتي (سي.دي.بي) الإيطالي الحكومي، المساهم الأكبر في الشركة، الرائد الأوروبي في القطاع البحري، أسماء القادة الجدد للمجموعة وهم الجنرال كلاوديو جرازيانو حيث سيكون الرئيس الجديد وبييروبرتو فولييرو الذي سيكون الرئيس التنفيذي الجديد، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وفينكانتيري هي أحد أهم مجمعات بناء السفن في العالم والأولى في التنويع والابتكار. وحجم مبيعاتها 5.8 مليار يورو وتمتلك ثمانية عشر حوضًا لبناء السفن في أربع قارات ثمانية في إيطاليا، فيما توظف نحو 20000 موظف منهم حوالي 10000 في إيطاليا.
وولد الجنرال جرازيانو في عام 1953 في تورينو ويرأس حاليًا اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي وهي الهيئة التي تقدم الاستشارة العسكرية للممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة.
كما شغل جرازيانو منصب رئيس أركان الدفاع منذ عام 2014، ومن عام 2011 رئيس أركان الجيش الإيطالي. كما شغل الجنرال مناصب مختلفة لدى القوات المسلحة والهيئات الدفاعية. وكان قائدًا لبعثة
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، و بين عامي 2005 و 2006 قاد أيضًا لواء “كابول” متعدد الجنسيات في أفغانستان.
اما بييروبيرتو فولييرو، فقد ولد عام 1972 في روما ويشغل حاليًا منصب العضو المنتدب والمدير العام لمجموعة Maire Tecnimont، وهي شركة إيطالية نشطة في قطاع الهندسة والتكنولوجيا والطاقة المتخصصة في مصانع الهيدروكربون وشركاتها الرئيسية Tecnimont و KT.
وجرى تعيينه في أبريل 2019 الرئيس التنفيذي لشركة NextChem، وهي شركة تابعة للمجموعة تعمل في مجال الكيمياء الخضراء وانتقال الطاقة. كما أنه عضو في المجلس الاستشاري لجامعة لويس في روما حيث يدرّس إدارة الاقتصاد الدائري.
ومنذ 2002 كان جوزيبي بونو على رأس الشركة. واحتلت فينكانتيري، تحت إشرافه، موقع الريادة العالمية في تصميم وبناء السفن السياحية فضلاً عن كونها نقطة مرجعية في جميع قطاعات بناء السفن من الوحدات العسكرية إلى اليخوت. كما صعدت المجموعة أيضًا إلى سوق الأوراق المالية في عام 2014 وهي الشركة الغربية الوحيدة المنتجة لبناء السفن القادرة على منافسة العمالقة الآسيويين.
ومن أجل مواجهة آثار الأزمة العالمية أعطى بونو، في عام 2008، الزخم لخطة لتحويل وتوسيع وإعادة تموضع المجموعة على نطاق عالمي، وذلك مع التركيز على استراتيجية لتنويع الأعمال والتدويل.
أما منذ عام 2015 إلى عام 2019، فكان هناك نمو متنوع مع Cruise، وهو مشروع مشترك بين فينكانتيري وأكبر شركة بناء سفن صينية شركة بناء السفن الحكومية الصينية.
ونمت الشركة بشكل ملحوظ في الأسواق العالمية حيث وصلت إلى حصة سوقية تزيد عن 40 في المائة في Cruise في عام 2020 على الرغم من الوباء. كما أصبحت أول مقاول للبحرية الأمريكية لبناء أسطول من الفرقاطات FFG-62 وتطوير مشروع السفينة السطحية الكبيرة غير المأهولة (Lusv) للسفن القادرة على العمل بدون طيار.
كما كانت هناك اتفاقية موقعة بين إيطاليا وفرنسا في ليون في سبتمبر 2017 والتي تهدف إلى تعزيز التعاون البحري في المجال المدني والعسكري.