وقدمت مجموعة إم بي دي إيه الأنظمة المبتكرة حيث تشمل صواريخ من نوع ام ام بي وهي “Akeron MP” و Mht “Akeron LP”، والتي توجهت استثماراتها نحو مجموعة من الأنظمة المصممة للتكيف مع احتياجات القتال التكتيكي التعاوني.
وصواريخ عائلة أكيرون صنعت مع مراعاة الاحتياجات التشغيلية الحالية والمستقبلية لقتال المشاة، مع إتاحة استخدامها من المنصات البرية والبحرية والجوية بما يشمل المركبات بدون طيار.
وكشف التحليل الذي أجرته الشركة عمل الوحدات القتالية في مجموعة متنوعة من البيئات المعقدة من المناطق الحضرية إلى المناطق المهجورة على مدار اليوم مع مواجهة مجموعة كبيرة ومتنوعة من قوات الحلفاء و الأعداء، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وعلى المشغلين أن يكونوا مجهزين بقدرة متعددة الاستخدامات ودقيقة تسمح لهم بتدمير الأهداف الأرضية الثابتة أو المتنقلة ومنها الدبابات والمركبات القتالية الخفيفة أو مواقع القتال المعززة أو الدفاعية، وذلك للاستجابة لمجموعة واسعة من التهديدات.
وصممت صواريخ عائلة أكيرون بدقة لهذا النوع من الواقع العملياتي مع أحدث التقنيات من حيث التصوير عالي الدقة متعدد النطاق والرؤوس الحربية متعددة التأثيرات (المضادة للدبابات والبنية التحتية والبشر) ورابط البيانات الذي يتركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجدير بالذكر أن صواريخ الجيل الخامس ليست النظام المبتكر الوحيد الذي تشارك فيه المجموعة الأوروبية، حيث تشارك في مشروعين للجيل السادس من المقاتلات الأوروبية “تيمبست” الذي انضمت إليه بريطانيا وإيطاليا والسويد و طائرات ف سي اي س/ FCAS المقاتلة الفرنسية الألمانية (مع إسبانيا).