هذا ما قالته عضو الكنيست الإسرائيلي في مقابلة مع موقع "ديكود 39" الإيطالي من مكتبها في القدس والتي تعد مقربة من وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس و كانت في صدارة نجاح الاتفاقات الإبراهيمية....
وتتزايد القناعة في القدس بأن الطريقة الوحيدة لاستئناف المحادثات هي التأكيد على الاتفاقيات الإبراهيمية مع انضمام دول عربية جديدة، وذلك بعد دعوة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في نهاية زيارته لإسرائيل والضفة الغربية.
والنائبة الإسرائيلية عضوة الكنيست روث واسرمان لاند، المعروفة بالتزامها تجاه هذه القضية وتعد قريبة جدًا من وزير الدفاع بيني غانتس، مقتنعة بذلك بشكل خاص.
واعتبرت أن الاتفاقات الإبراهيمية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب لها إمكانات “لا يمكن تصورها وتقربنا من جيراننا”.
وقالت النائبة الإسرائيلية إن نجاح الاتفاقيات الإبراهيمية أساسي لتعزيز السلام بين إسرائيل وجيرانها.
وأوضحت أنها تشرفت مؤخرًا بحضور مأدبة إفطار أقامها وزير الدفاع غانتس مع سفراء من الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، حيث أن وسائل الإعلام الدولية والعربية لا توضح الوضع بشكل كامل.
واتهمت العضوة، حركة حماس الفلسطينية بعرقلة محاولات العمل من أجل التعاون والابتكار والاستقرار الإقليمي.
ورأت أنه من خلال الاتفاقات يمكن أن تكون المنطقة مجهزة بشكل أفضل لتوضيح الرسالة وبالتالي السماح للسكان الذين يعيشون في هذه المنطقة بالتعرف على بعضهم بصورة أفضل.
