وقال ليان إن الهدف يتمثل في تطوير التكنولوجيا لدمج أجهزة الاستشعار واستخدام الطاقة المباشرة والحرب الإلكترونية للقضاء على أسراب الطائرات الدرونز.
وأوضح أن الاندماج مع شركة RADA سيساعد الشركة على التقدم في اثنين من أسواقها الأساسية الأربعة وهي حماية القوة التي تشمل نظام الدفاع المتكامل للمركبات الجوية بدون طيار والاستشعار المتقدم.
وفي 21 يونيو، وقعت الشركة عبر فرعها الأمريكي ليوناردو DRS والشركة الإسرائيلية Rada Electronic Industries وهي شركة متخصصة في الحلول المتطورة لحماية القوات العسكرية اتفاقية لاندماج الأخيرة في الشركة التابعة للمجموعة الإيطالية.
من جهته، وصف وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني عملية الاندماج قائلاً إنها “إيجابية جداً وفرصة مهمة للصناعة الإيطالية”.
فيما من المتوقع أن تشمل الخطوات التالية في عملية الدمج التقديم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات وهي الهيئة الفيدرالية الأمريكية المسؤولة عن الإشراف على البورصة.
و أكد ليان أن إدخال رادارات شركة RADA في محفظة شركة ليوناردو DRS يوفر المستشعر الوحيد الذي لم يكن موجود وهو ضروري لتكامل أجهزة الاستشعار لتصبح موجودة بشكل متزايد في مركبات الجيش مثل الدبابات والمركبات القتالية.
وقال إن جيش الولايات المتحدة ينتقل على وجه الخصوص إلى مجال الاستشعار المتكامل لإدارة ساحة المعركة، مشيراً إلى أنه بفضل هذه التكنولوجيا يمكن الحصول على كادر كامل لساحة المعركة و الحصول على كل البيانات وجعلها قابلة للاستخدام لصانع القرار.
وتطرق إلى سيارة شركة تسلا، ووجود كاميرا خلفية ومرايا جانبية مع خاصية كشف الاصطدام. وقال إن شركة تسلا قامت بدمج كل هذا في صورة واحدة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأوضح أن هذا الهدف يمكن الوصول إليه عبر إشراك الحوسبة الشبكية: مضيفاً: “يمكن لنظام إدارة المعركة أن يأخذ كل هذه الخلاصات ويقدم صورة واحدة”.
وقال إنه عملياً يتضمن ذلك تجميع البيانات التي تم جمعها من مصادر مختلفة في صورة واحدة والتي يمكن أن تكون مستشعرات الأشعة تحت الحمراء ونظام الرؤية.
كما تطرق إلى أنظمة الحماية الأنشطة حيث كل منها مزود برادار دعم خاص به والذي يمكن استخدامه كمدخل إضافي، من أجل إرجاع الصورة الأكثر دقة الممكنة لبيئة التشغيل.
وحول مواجهة الطائرات بدون طيار، قال إن شركة ليوناردو DRS تعمل على إنتاج نظام الدفاع المتكامل للمركبات الجوية المتنقلة والبطيئة بدون طيار (MLIDS) حيث ترتكز على أساس مركبتين، إحداهما مزودة بأجهزة استشعار لكشف التهديدات والثانية أسلحة لاستهدافها.
وكشف أن التحدي الحقيقي هو الطائرات بدون طيار والتي لا يمكن مواجهتها بحركة واحدة. وشدد على ضرورة البحث عن حلول غير حركية مثل الحرب الإلكترونية والاضطراب والطاقة المباشرة.