أعرب سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو جريمالدي والمبعوث الإيطالي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو عن تهانيهم ودعمهم للدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي بمناسبة تعيينه مبعوثًا أممياً إلى ليبيا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجاء في رسالة للسفارة الإيطالية في طرابلس أنها تهنئ هي والسفير جوزيبي بوتشينو جريمالدي، باتيلي على تعيينه ممثلاً خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسًا للبعثة الأممية في ليبيا.
وأعربت عن تطلعها إلى التعاون معه بقوة ودعم جهود وساطته نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
بدوره، عبر أورلاندو عن تهانيه لباتيلي على تعيينه ممثلا خاصا للأمم المتحدة، مؤكداً على الرغبة في العمل “عن كثب” مع دبلوماسي الأمم المتحدة “لدعم الليبيين للوصول إلى الوحدة والسلام والاستقرار عبر الانتخابات الوطنية في أسرع وقت ممكن”.
ويخلف باتيلي يان كوبيش (من سلوفاكيا) الذي شغل سابقا منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة أونسميل والذي استقال في نوفمبر 2021. و شغل باتيلي في أحدث مهامه مع الأمم المتحدة في عام 2021 منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة أونسميل.
كما شغل سابقا منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد (مينوسما) بين عامي 2013-2014، ومنصب الممثل الخاص للأمين العام في وسط أفريقيا ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا في غابون (2014-2016).
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي استقبل السفير الإيطالي لدى ليبيا للاطلاع على آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا.
فيما استقبلت وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش الدبلوماسي الإيطالي لمناقشة آخر المستجدات السياسية في البلاد وجهود الوزارة وحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الاستقرار والسلام.
وناقش الطرفان الاستعدادات للمؤتمر الدولي الذي سيعقد في العاصمة الألمانية برلين خلال الأسابيع المقبلة بحضور ممثلين عن الصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والولايات المتحدة.
وعاد الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد الاشتباكات التي اندلعت بين مليشيات في منطقتين مختلفتين من الضاحية الجنوبية، عين زارة ورشفانة، والتي أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين.
واندلعت الاشتباكات بين الحرس الرئاسي بقيادة أيوب بوراس، الذي يعد نائب عبد الغني الككلي، قائد قوات جهاز دعم الاستقرار، المقرب من رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة و قوات الردع الخاصة.