ميلوني تؤكد على الحاجة إلى مهمة أوروبية للتعامل مع أزمة ليبيا...
قالت رئيسة حزب إخوة إيطاليا جيورجيا ميلوني، خلال تجمع حاشد في ميستري بإيطاليا، إنه يجب الدفاع عن الحدود، مضيفة: ما نريد القيام به هو مهمة أوروبية للتعامل مع ليبيا ووقف عمليات المغادرة، وفتح النقاط الساخنة التي يديرها المجتمع الدولي في إفريقيا.
وأشارت ميلوني إلى أهمية إعادة توزيع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي وإعادة المهاجرين غير الشرعيين، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقالت ميلوني، موجهه حديثها إلى بعض المعارضين خلال تجمع في ترينتو، إن المهاجرين يقولون إنهم يريدون القيام بأعمال لا يريد الإيطاليون القيام بها، موضحة أن هذا الأمر خاطئ والحقيقة أنهم يفعلون ذلك بشروط لا يقبلها الإيطاليون.
وتابعت: في حال كنت ترغب في دخول إيطاليا، عليك أن تقوم بذلك بشكل قانوني، مع احترام قواعد الدولة الإيطالية.. رؤيتنا إنسانية أكثر من رؤيتكم.
من جهته، قال رئيس حزب الرابطة ماتيو سالفيني، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: مجلس الوزراء، فلنعيد المصادقة على المراسيم الأمنية.. فلنعود إلى إنقاذ الأرواح والدفاع عن الحدود. لقد فعلنا ذلك بالفعل وسنفعلها مرة أخرى. الأمر يعتمد عليكم!.
ووجه سالفيني الشكر إلى المدعي العام في باليرمو، قائلاً إنه فخر له أن يحاكم على خلفية منع عمليات الإنزال، وجاء ذلك في باليرلمو بمناسبة تقديم ترشيح ريناتو سكيفاني، لرئاسة منطقة صقلية.
بدوره، اعتبر إنريكو إيمي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب فورتسا إيطاليا، أن ما يحدث في لامبيدوزا يظهر مرة أخرى أن الوضع خرج عن السيطرة منذ فترة طويلة.
وقال إن البؤر الساخنة في انهيار وعمليات الإنزال تتواصل دون انقطاع، مشيراً إلى أن اعتقال العديد من التونسيين يوضح ما يفكر فيه المهاجرون بشأن العدالة.
وذكر أنه في هذه الجرائم يبقى الأشخاص بلا عقاب إلى حد كبير، ويتم وضعهم على الأكثر رهن “الإقامة الجبرية” في مرافق الاستقبال، مشيراً إلى الحاجة إلى تغيير جذري في الاتجاه في إدارة سياسات الهجرة.
وقال إن يمين الوسط قدم التزامًا جادًا للغاية في هذا الصدد حيث أظهر بالفعل على مدار السنوات أنه يعرف كيفية إدارة مثل هذه المواقف دون أي نوع من التنازلات.
وشدد على أن إيطاليا لم تعد قادرة على تحمل عبء “الترحيب بأي ثمن”، فيما ينبغي حظر حركات المغادرة، ويجب الإعادة إلى الأوطان.