قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إن “مهمتنا من أجل السلام مستمرة والاتفاق الذي تم التوصل إليه لتحرير القمح والحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود يظهر ذلك”.
وجاءت تصريحات دراغي خلال مراسم تسمله جائزة “رجل الدولة لهذا العام” من مؤسسة “نداء الضمير” خلال حفل أقامته نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف “أوكرانيا وحدها هي التي يمكنها أن تقرر أي سلام سيكون مقبولا، لكن يجب أن نبذل قصارى جهدنا للترويج لاتفاق عندما يكون ذلك ممكنا في النهاية”، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
واعتبر أن الدول الغربية يجب أن تكون “واضحة وصريحة بشأن القيم التأسيسية لمجتمعاتنا”.
وتابع: “إيماننا بالديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والتضامن: هذه الأفكار يجب أن توجه سياستنا الخارجية في السنوات القادمة بطريقة واضحة ويمكن التنبؤ بها”.
وذكر أن الأنظمة الاستبدادية تزدهر عبر استغلال ترددنا، داعياً إلى تجنب الغموض و الاستعداد للتعاون لعدم المعاناة من العواقب في المستقبل.
وعن العلاقات مع روسيا، عبر دراغي عن الأمل في أن يكون هناك مستقبل تقرر فيه روسيا العودة إلى القواعد التي وقعتها في عام 1945.
وأضاف: مازلت متفائلًا بحذر، مشيراً إلى أن بطولة الأوكرانيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تذكر بما نكافح من أجله وما نخاطر بخسارته.
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ظلت ثابتة ومتحدة في دعمها لأوكرانيا رغم محاولات موسكو التقسيم.
واعتبر أنه في عالم منقسم يعد دور المنظمات الدينية ضروري، مضيفاً: أنتم أبطال السلام والتضامن والكرامة الإنسانية والمعرفة والإيمان.