وفاز يمين الوسط، لاسيما بفضل الأغلبية التي يتيحها القانون الانتخابي Rosatellum الذي دخل حيز التنفيذ عام 2017، لأنه مع 42-43٪ من الأصوات فهو يتجاوز 55٪ من المقاعد.
وقال تشيلوتو إنه من المهم أيضًا النظر إلى الانتخابات الأربعة السابقة، التي فازت فيها الأحزاب المختلفة دائمًا أي أنه كان هناك أربعة أحزاب أغلبية نسبية مختلفة.
وفي عام 2008 فاز بها يمين الوسط، ثم في عام 2013 الحزب الديمقراطي، وفي 2018 حركة 5 نجوم والآن إخوة إيطاليا، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
واعتبر أن هذه علامة على هشاشة وعدم استقرار الإطار السياسي، حيث تتغير الأغلبية بسرعة كبيرة وتدفع لفهم تطور التعددية الديمقراطية.
وتطرق إلى نسبة الامتناع عن التصويت، قائلاً: وصلنا إلى نسبة 35٪ ولم يصوت واحد من كل ثلاثة ناخبين، مشيراً إلى خسارة نحو تسع نقاط مقارنة بعام 2018، بينما تم خسارة نقطتين فقط بين عامي 2018 و 2013. وقال إن هناك استياء كبير، وعدم مشاركة كبيرة في التصويت.
ولفت إلى عدة نقاط ينبغي فهمها مثل توزيع القوى بالأغلبية،وفهم إمكانية تشكيل حكومة بين حزب إخوة إيطاليا وفورتسا إيطاليا وحزب الرابطة، مع حزب رابطة أقل قوة من المتوقع و فورتسا إيطاليا أقوى قليلاً، وحزب جورجيا ميلوني، إخوة إيطاليا الذي يضاعفهم.
وقال إن الأمر متروكًا ليمين الوسط لتحديد رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، مضيفاً: نعلم أنه حتى الآن في جميع الهيئات التشريعية الثمانية عشر السابقة، كانت الحكومة الأولى دائمًا تقود الحزب بأغلبية نسبية تشير دائمًا إلى رئيس الوزراء.
وذكر أنه ينبغي الإنتظار حتى 13 أكتوبر لمعرفة المزيد، حيث سيكون هناك أول اجتماع للمجلسين يتم فيه انتخاب رؤساء الجمعية ثم تشكيل المجموعات والمشاورات.
وأشار إلى أهمية نتيجة حركة خمس نجوم والحزب الديمقراطي في الانتخابات التشريعية الإيطالية، مضيفاً: مع إضافة نتائج الحزب الديمقراطي و حركة خمس نجوم و حزب العمل- تحيا إيطاليا، سيكون لديهم أغلبية مطلقة في البلاد لكنهم لم يتمكنوا من تكوين تحالف ولديهم سياسات متباينة وأنه في ظل وجود تحالف واسع النطاق لم يتمكنوا من الفوز بالانتخابات.