وفيما يلي أبرز النقاط التي تم التطرق إليها خلال الحملة الانتخابية. مراجعة دخل المواطنة والنظام الرئاسي والسياسة الخارجية والضريبة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
*الاقتصاد والضرائب
تخفيض ضرائب العمل مع قطع الضريبة والمساهمة لصالح العمال والشركات ومراجعة دخل المواطنة.
وقال مارتشيلو جيماتو، عضو مجلس النواب عن حزب إخوة إيطاليا، إن الحزب يعتبر أن دخل المواطنة يجب أن ينظر إليها من لديهم الحق في ذلك أي الأشخاص غير القادرين على العمل والأشخاص الذين تم طردهم من العمل.
وحول العمل والضرائب، قال مسئول المالية في حزب إخوة إيطاليا ماوريزيو ليو إن الحزب يركز على تخفيف العبء الضريبي والبيروقراطي على العمال ورجال الأعمال وبالنسبة لمسألة الضرائب الثابتة فهي “هدف متوسط الأجل، لدخول تصل إلى 100 ألف يورو”.
وفيما يخص إمدادات الطاقة الإيطالية مقارنة بالسوق الدولية، قال لوكا سبارديلا، عن حزب إخوة إيطاليا، إنها تهدف إلى استقلالية البلاد بعد سنوات من الشراء من الخارج.
واعتبر أنه من الضروري التدخل في فترة الطوارئ لدعم الاقتصاد، لأنه من غير الأخلاقي ترك الديون للأجيال القادمة.
* الشؤون الخارجية وأوروبا والدفاع
قالت إليزابيتا جارديني، عضوة البرلمان الأوروبي عن حزب إخوة إيطاليا، إن الاتحاد الأوروبي عملاق بيروقراطي لكنه قزم سياسي، موضحة أن إيطاليا بحاجة إلى أوروبا، ولكن أوروبا أخرى تغير نموذجها.
من جهته، قال السفير جوليو تيرزي بشأن السياسة الخارجية للحزب والدفاع، إن الأطلسية والأوروبية هما “بعدين مرتبطان للغاية”.
وأضاف أن تكامل الهياكل الدفاعية هو طريق أوروبي مشترك لا مفر منه على الرغم من إدراجه بقوة كجزء من الحلف الأطلسي لكن الوقت الضائع يجب استعادته بسرعة.
وأشار إلى أهمية التماسك الأوروبي حول الطاقة، قائلاً إن الذهاب بمفردنا ليس فرضية، ما سيعني لكل دولة العودة حتما إلى شراء الغاز الروسي.
وتطرق إلى مذكرة طريق الحرير، الموقعة في عهد حكومة جوزيبي كونتي، معتبراً أنها تستحق المراجعة والمشاورات مع الشركاء الأوروبيين والأطلسيين من أجل إعادة توازن الأعباء مع بكين.
*الصحة
يشير حزب إخوة إيطاليا مع تولي جيماتو ملف الصحة إلى “تمويل نهائي بـ37 مليار في العقد الماضي لفيروس كورونا، مما أدى إلى التصحر وترشيد شبكة المستشفيات الأكثر ضررًا، مع إغلاق خدمات الطوارئ والمستشفيات مع عواقب عدم تقدير المنطقة”.
وكان تعديل الباب الخامس من الدستور، وفقًا للحزب، سلبياً حيث أدى إلى الإقليمية الصحية.
ويتعلق التدبير الأول الذي يتم النظر فيه بالمشاركة العميقة في الرعاية الصحية للأطباء العامين والصيدليات العامة والخاصة التي لديها اتفاقية وكونهم متواجدين بشكل موحد في الإقليم، فمن الواضح أنهم يجعلون الرعاية الصحية الإقليمية مهمة.
ومن المهم أيضًا أن تكون أموال خطة التعافي الوطنية موجهه إلى 1350 منزلًا مجتمعيًا، مع 605 مراكز تشغيلية إقليمية و 400 مستشفى.
*السحابة الإيطالية والرقمية
وبخصوص، شبكات الجيل الخامس بالإشارة إلى ما يسمى بالموردين الصينيين “أصحاب المخاطر العالية”، قال أليسيو بوتي، النائب عن حزب إخوة إيطاليا، نائب رئيس اللجنة الثامنة (البيئة والأراضي والأشغال العامة) إن هناك جدار ضد جدار قوض شبكة الجيل الخامس.
يأتي هذا فيما توقف السباق التكنولوجي الدولي و التعاون بين الجامعات والباحثين من مختلف الدول. كما أوقفت أجزاء كثيرة من العالم الآلات حول شبكة الجيل الخامس وهو ما يعني أولاً وقبل كل شيء الإنترنت الصناعي أو الصناعة 4.0.
وحذر بوتي من أن النمو الاقتصادي والتوظيف على المحك وعلى إيطاليا الالتفات لمثل هذه القضية المعقدة.
ورأى أن دولًا أوروبية أخرى تواصل التعاون والقيام بأعمال تجارية مع الصين، مرجحاً أن الأمر ينطبق على العديد من الشركات الأمريكية، مشيراً إلى أن القضية ليست أيديولوجية ويجب مواجهتها بالبحث عن المنافع المتبادلة والنظر إلى مصالح إيطاليا.
