ستيفانيا كراكسي تعتبر أن الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو السلام...
قالت سفيرة إيطاليا في لبنان نيكوليتا بومبارديير إن الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يعد “تطوراً إيجابياً” و يظهر أن “الموارد يمكن ويجب أن تدار في إطار مخطط تعاوني”.
وجاء ذلك على هامش لقاء “صقلية.. البحر الأبيض المتوسط و أوروبا.. تحديات الطاقة والأمن” الذي نظمته جمعية انكونتري في سيراكوزا و أدارها الصحفي باولو فالنتينو مع مداخلة من الوزير السابق كالوجيرو مانينو.
واعتبرت أن الاتفاقية ستسمح للبنان باستغلال الموارد فيما خلقت حاجة الأوروبيين لتنويع مصادر الطاقة ضغوطا إضافية للتغلب على المقاومة الأخيرة، مع آثار إيجابية محتملة نأمل أن نراها في المستقبل القريب”، وفقاً لموقع” ديكود 39″ الإيطالي.
وأكدت الدبلوماسية الإيطالية أن تحدي الطاقة ليس الوحيد الذي تطرحه الأحداث الجارية وهناك أيضًا تحديات بيئية وغذائية.
وقالت إن لبنان كان يعتمد على نحو 80 في المائة على روسيا وأوكرانيا لتوريد الحبوب وأن انقطاع السلاسل خلق عاصفة كاملة.
من جهتها، اعتبرت ستيفانيا كراكسي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب فورتسا إيطاليا، أنه ينبغي الترحيب بالاتفاقية غير السهلة والواضحة حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان الدولتان التي لا تزالان رسميًا في حالة حرب.
وقالت إن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو السلام ويساهم في تقليل واحدة من عيوب الصراع في منطقة الشرق الأوسط مع توفير فرصة اقتصادية في مجال الطاقة لبيروت.
وأشارت إلى أنها تعد حدث هام بالنسبة لإيطاليا التي ضمنت لعقود مع التزام جيشها الذي يبلغ نحو ألف عنصر هدنة بين الطرفين في إطار مهمة يونيفيل الدولية.
وعبرت عن الأمل في التمكن بعد هذه الاتفاقية من إعادة بناء الحدود البحرية تدريجياً في البحر الأبيض المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار أن الكثيرين لم يعودوا يحترمون الـ 12 ميلاً.