زيوس 1 يضاف إلى Glaukos (5-8 تريليون قدم مكعب) وكرونوس 1 (2.5 تريليون قدم مكعب) وأفروديت (4.2 تريليون قدم مكعب) الأمر الذي يرفع السعة المحتملة لقبرص إلى 15.2-18.2 تريليون قدم مكعب...
من اكتشاف حقل ظهر وما بعده تغيرت الجغرافيا السياسية للطاقة في البحر الأبيض المتوسط، ولكن بعد اكتشاف شركة إيني الإيطالية بئر زيوس 1 في المنطقة الاقتصادية الخالصة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط هناك وعي بدور جديد للغاز.
وفضلاً عن حجم القدرات الفردية فإن النتيجة التي حققها اللاعب الإيطالي تبرز قائد على نطاق واسع ومن ناحية أخرى التأثير الجيوسياسي داخل ملف الطاقة .
وكشفت شركة إيني، بالشراكة مع شركة النفط الفرنسية توتال إنرجيز، عن اكتشاف غاز جديد في بئر زيوس 1، قبالة سواحل قبرص. وقالت إيني، إن البئر يقع في مربع 6 على بعد 162 كيلومترًا من الساحل، وعلى عمق مياه يصل إلى 2300 متر.
وبئر زيوس 1 هو الاكتشاف الثالث في المربع 6، بعد اكتشاف كاليبسو 1 وكرونوس 1 في المربع نفسه، خلال عامي 2018 وأغسطس 2022 على التوالي.
وعمليات الحفر في بئر زيوس أدت إلى اكتشاف عمود بطول 105 أمتار من الغاز الصافي، بكميات إجمالية تصل إلى 3.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، حسب التقديرات الأولية.
وبحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي، فإن الاكتشاف الجديد يعزز في المجمل آفاق منطقة جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط كمصدر جديد لإمدادات الغاز لأوروبا، مع عواقب جيوسياسية معروفة ستسهم في استقلالها في مجال الطاقة.
كما أنه في نفس الحوض الجيولوجي توجد رواسب محتملة جنوب وجنوب غرب جزيرة كريت، حيث تنفذ شركة إكسون موبيل عمليات مسح زلزالية.
وبحسب وزارة الطاقة القبرصية، تم الانتهاء من أعمال بئر الاستكشاف “زيوس-1” داخل بلوك 6 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بواسطة سفينة الحفر “Tungsten Explorer” على مسافة 162 كيلومترًا من ساحل قبرص وعلى عمق مياه 2300 متر.
من جهتها، كشفت التحقيقات عن وجود عمود من الغاز الطبيعي النقي بطول 105 أمتار بكميات تقدر حسب التقديرات الأولية بإجمالي 2-3 تريليون قدم مكعب. و هذا هو الاكتشاف الخامس على التوالي في المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية منذ عام 2011 عندما كشف حفار نوبل إنرجيز عن رواسب “أفروديت” في الكتلة 12.
و زيوس 1 هو الاكتشاف الثالث على التوالي في القطاع رقم 6 بعد كورونوس 1 (Cronos-1) وكاليبسو (Calypso1) ،مما يؤكد آفاق التنمية الواعدة في المنطقة.
وتتواجد شركة إيني في قبرص منذ عام 2013. وتعمل الشركة في كتل 2،3،6،8 و 9 وتمتلك حصصًا في المربعين 7 و 11، التي تديرها شركة توتال إينرجيز.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس إدارة بايكار سلجوق بيرقدار التركية أعلن في وقت سابق أن الاختبارات الجديدة على Bayraktar TB2 قد بدأت في إطار هذا المشروع. وهي صواريخ جو – جو تركية وأنظمة رادار جديدة لتسيير دوريات جوية بعيدة المدى ضد تهديدات الطيران المنخفض.
وجاء رد أثينا في الضوء الأخضر من السلطات الأمريكية للصواريخ الجديدة على طراز F-16 المتطورة قدمت إلى سلاح الجو اليوناني، بجانب نظام سايكلوبس الأمريكي الجديد في قبرص.