ويجتمع 40 رئيس دولة وأكثر من 90 وزيراً في ميونيخ بألمانيا لمناقشة تطورات الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل أيام من الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعزز حضور رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، القمة الألمانية، دور إيطاليا لأنه يأتي أيضاً بعد ساعات من كلمات رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وألقى بيرلسكوني، باللوم على رئيس أوكرانيا في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا قائلاً إنها “لم تكن لتحدث مطلقا” لو كان الرئيس الأوكراني أوقف مهاجمة جمهوريتي دونباس اللتين تتمتعان بحكم ذاتي، وهما ضمن أجزاء ضمتها روسيا في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع، الذي يغيب عنه مسؤولين روس، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس البولندي أندريه دودا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج. كما يحضر سياسيون روس معارضون مثل ميخائيل خودوركوفسكي وبطل الشطرنج العالمي السابق جاري كاسباروف والصحفي الحائز على جائزة نوبل للسلام دميتري موراتوف وجوليا نافالناجا زوجة المعارض أليكسي نافالني.
وتكتسب القمة وزنًا مهماً حيث تمثل المرحلة المثالية لمناقشة جميع الإجراءات التي سيتم تنفيذها في هذه المرحلة الرئيسية الثانية من الصراع مثل إرسال أسلحة جديدة أو ذخيرة كما يطالب الرئيس الأوكراني، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
ويتمثل هدف نسخة 2023 من المؤتمر في الحصول على تلخيص حول الأمن واعتبارات حول ما يمكن أن تفعله الديمقراطيات بشكل ملموس ضد التعديلية المتزايدة للدول الاستبدادية.
كان تقرير ميونيخ حول الأمن (MSR) نشر قبل أيام حيث خصص مساحة واسعة للحرب الروسية التي تمثل نقطة تحول سواء فيما يتعلق بالأمن الأوروبي أوالنظام الدولي.
وأظهر استطلاع Spotlight Ukraine أنه فيما يدرك الأوكرانيون المخاطر الخاصة التي يواجهونها يشعر الآخرون أنهم مستعدون بشكل جيد لمواجهتها.
ويطمح مؤتمر ميونيخ للأمن في أن يكون منظمة تمثل سياسة قائمة على القواعد داخل الآلية الدولية والتي سيتم تحويلها بعد ذلك بشكل فردي من الدول الفردية إلى أرضية مشتركة، فيما سيكون هناك عبر الاجتماع الألماني إمكانية الكشف عن الإستراتيجية الأوروبية لكييف مع ريادة لإيطاليا.