كييزا تقول إن هناك روابط بين الدول تتجاوز التوقيع، معتبرة أن الروابط بين إيطاليا ولبنان عميقة وأخوية....
أعطى مجلس النواب الإيطالي الضوء الأخضر، أمس، بإجماع 277 صوت وبدون معارضة، لمشروع قانون تنفيذ تبادل المذكرات الشفهية بشأن تجديد اتفاقية التعاون في مجال الدفاع بين الحكومة الإيطالية واللبنانية بتاريخ 21 يونيو 2004 وذلك في بيروت في 3 أغسطس 2021 و 21 أبريل 2022.
ويتمثل الغرض من تبادل المذكرات الشفهية في تمديد صلاحية اتفاقية التعاون الدفاعي مع الحكومة اللبنانية، المبرمة في بيروت في 21 يونيو 2004 لمدة خمس سنوات أخرى والمصادق عليها بموجب قانون 6 مارس 2006، رقم 126 ودخلت حيز التنفيذ فترة عشر سنوات تبدأ من 16 سبتمبر 2006.
ولبنان بلد يكتسب قيمة جغرافية استراتيجية عالية للغاية بالنسبة لإيطاليا نظراً لدوره الرئيسي في ضمان الاستقرار في ساحة الشرق الأوسط.
وجرى التأكيد على أن الاتفاق الدولي يشكل التزامًا سياسيًا محددًا تعهدت به الحكومة الإيطالية مع نظيرتها اللبنانية بشأن مسائل التعاون في قطاع الدفاع والأمن وذلك في إطار حماية المصالح المشتركة من حيث تحسين القدرات العسكرية في المجالات التدريبية والتكنولوجية والصناعية وبما يتوافق مع التشريعات الأوروبية والالتزامات على المستوى الدولي، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
من جهتها، قالت باولا ماريا كييزا، قائدة مجموعة حزب إخوة إيطاليا في لجنة الدفاع بالبرلمان الإيطالي، إن هناك روابط بين الدول تتجاوز التوقيع، مشيرة إلى الروابط العميقة والأخوية بين إيطاليا ولبنان.
وأشارت إلى حضور إيطاليا في لبنان منذ 3 يوليو 1979، قائلة إن الجنود الإيطاليين اتسموا بالشجاعة والاستعداد والالتزام والتفاني والإحساس بالواجب.
واستشهدت بأهمية الدور الإيطالي مع اختيار مواطن إيطالي أربع مرات لقيادة المهمة هم الجنرال كلاوديو جرازيانو والجنرال باولو سيرا والجنرال لوتشيانو بورتولانو والجنرال ستيفانو ديل كول الرئيس السابق لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وعبرت عن الفخر بعد تصويت مجلس النواب بالإجماع على تجديد اتفاقية التعاون الدفاعي بين الحكومة الإيطالية والحكومة اللبنانية، مشيرة إلى أن لبنان هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
