رئيسة وزراء إيطاليا في تونس غداً

أفاد قصر كيجي الإيطالي (مقر الحكومة) بأن رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني من المقرر أن تجري زيارة إلى تونس، غداً، مشيراً إلى أن المحادثات ستتطرق إلى العلاقات الثنائية والتعاون في قطاعي الطاقة والاستثمار ودعم إيطاليا لتونس في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وفي إدارة تدفقات الهجرة.

يذكر أنه في 2 يونيو تحدثت ميلوني هاتفياً إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، مشددة على دعم إيطاليا لتونس في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وفي إدارة تدفقات الهجرة. فيما وافقت رئيسة الوزراء على دعوة الرئيس سعيد لزيارة تونس قريباً، وفقاً لما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.

من جهته، أعرب وزير الزراعة والسيادة الغذائية والغابات الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا، عن الاستعداد للعمل مع الجزائر عبر إتاحة ما تمتلكه إيطاليا من المعرفة والأدوات والتقنيات للتخطيط معًا لتنمية تساعد كلا البلدين على النمو.

وقال لولوبريجيدا، خلال زيارة الجزائر حيث التقى وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري محمد عبد الحفيظ هني: ناقشنا إمكانيات زيادة التعاون بين دولتين صديقتين، موضحاً أن الجزائر تمثل لإيطاليا إحدى الدول الأكثر أهمية في إفريقيا من حيث القدرة على النمو والإنتاج ونوعية الحياة.

وتحدث عن تواجده مع الشركات الإيطالية في الجزائر لضمان الخطوات إلى الأمام، موجهاً الشكر للجزائر مرة أخرى لدعمها سياسات الطاقة الإيطالية وكونها نقطة مرجعية في إفريقيا من أجل التطوير الصحيح للتعاون بين أوروبا و هذه القارة الاستثنائية.

من جانبه، قال السفير الإيطالي بالجزائر جيوفاني بوليزي، خلال الاحتفال بيوم الجمهورية، إن إيطاليا والجزائر “تعملان من أجل الاستقرار وتتمتعان بعلاقة فريدة تغذيها التدفق المستمر للزيارات المؤسسية رفيعة المستوى ومجالات متنوعة من التعاون”.

وتحدث الدبلوماسي عن 28 اتفاقية موقعة وأكثر من 20 اتفاقية قيد التفاوض وشراكة تجارية تتجاوز 20 مليار يورو لعام 2022 في زيادة قدرها 158.4 بالمائة مقارنة بعام 2021.

كما تحدث عن 15 ألف طالب إيطالي في الجزائر، مشيراً إلى أكثر من 200 شركة تعمل في البلاد، و 6 مراكز لجمع طلبات التأشيرات للتواجد في المناطق الأبعد عن العاصمة.

واحتفل السفير، بيوم الجمهورية الإيطالية بحضور وزير الزراعة والتنمية الريفية الجزائري محمد عبد الحفيظ هني، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة في الجزائر ياسين المهدي.

وأكد الدبلوماسي الإيطالي أن قيم السلام والدفاع والتضامن التي استوحى منها الدستور الإيطالي لا تزال حاضرة في سياق دولي يتسم بأزمات عميقة مثل الحرب في أوكرانيا.