Home » بوساطة إيطالية.. وزيرا خارجية إسرائيل و ليبيا يجتمعان في روما
سياسة

بوساطة إيطالية.. وزيرا خارجية إسرائيل و ليبيا يجتمعان في روما

لقاء بين رئيسي دبلوماسية البلدين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية بتسهيل من وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني..
التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، في لقاء هو الأول على الإطلاق.
واللقاء بين رئيسي دبلوماسية البلدين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية، جاء بواسطة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بحسب ما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوزير إيلي كوهين التقى، بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش، في لقاء هو “الأول من نوعه” بين مسؤولين من البلدين. وذكرت الوزارة أن كوهين والمنقوش عقدا اجتماعا سريا الأسبوع الماضي في إيطاليا.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين. وقالت الوزارة إن اللقاء بحث إمكانيات التعاون والتواصل بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
من جهته، قال كوهين: اللقاء التاريخي مع المنقوش هو خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا، إن حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات أهمية وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل.
وأضاف: تحدثت مع وزيرة الخارجية الليبية حول الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن توفرها العلاقة بين البلدين، وكذلك أهمية الحفاظ على التراث اليهودي الليبي، والذي يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد.
وتوجه كوهين بالشكر لوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على استضافته الاجتماع التاريخي في روما، مضيفاً: نعمل مع عدد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا من أجل توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق، قالت وزارة الخارجية الليبية إن ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقاً، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات بل أكدت فيه الوزيرة ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل غير قابل للتأويل واللبس.
وأكدت الوزارة على التزامها الكامل بالثوابت الوطنية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتشدد على تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وهذا موقف راسخ لا تراجع عنه.
‏‎وأعلنت الوزارة أن المنقوش رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرفٍ ممثلٍ للكيان الإسرائيلي ومازالت ثابتة على ذلك الموقف بشكل قاطع، ووفقا لنهج حكومة الوحدة الليبية.  ولم تصدر ردود أفعال رسمية عن وزارة الخارجية الإيطالية حتى الآن.
وقالت تقارير إنه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وليبيا، إلا أنه تم الإبلاغ عن اتصالات بين سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ومسؤولين إسرائيليين لبعض الوقت.
وأضافت التقارير أنه في يناير 2022 كان هناك اجتماع في مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بين مسؤولي الجيش الوطني الليبي ومسؤولين إسرائيليين.
كما تحدثت تقارير عن اجتماع في الأردن بين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة ومسؤولين إسرائيليين.

اشترك في النشرة الإخبارية