واعتبرت أن الأمم يتم غزوها والفقر ينتشر، والعبودية تعود مجددا، مشيرة إلى أن كل شيء يبدو وكأنه يريد تعريض قدسية الإنسان للخطر، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقالت إن أفريقيا ليست قارة فقيرة بل غنية بالموارد الاستراتيجية حيث تحتوي على نصف الموارد المعدنية في العالم، بما في ذلك التربة النادرة الوفيرة، و60 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة، غير المستغلة في كثير من الأحيان.
ورأت ميلوني أن تدخلات الدول الأجنبية في القارة لم تكن تحترم الحقائق المحلية، مشددة على ضرورة “عكس الاتجاه”.
وشددت على رغبة إيطاليا في المساهمة في خلق نموذج للتعاون قادر على التعاون مع الدول الأفريقية حتى تتمكن من النمو والازدهار بفضل الموارد التي تملكها.
واعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية أنه على الأمم المتحدة إعلان حرب عالمية لا هوادة فيها على المتاجرين بالبشر”، مضيفة أن أي “منظمة” لديها في قانونها التأسيسي “إيمان بكرامة وقيمة الإنسان” لا يمكنها “أن تدير ظهرها في مواجهة هذه المذبحة”.
وتابعت: يمكننا حقاً أن نتظاهر بعدم رؤية أنه لا يوجد نشاط إجرامي أكثر ربحية في العالم اليوم من الاتجار بالمهاجرين؟ إن هذه الجمعية، التي لعبت في أوقات أخرى دورا أساسيا في القضاء نهائيا على تلك الجريمة العالمية المتمثلة في العبودية، يمكنها أن تتحمل عودتها اليوم بأشكال أخرى.