سكرتير اللجنة البرلمانية لأمن إيطاليا (كوباسير) يعرب عن تقديره لموقف الحكومة الإيطالية بشأن الصراع في الشرق الأوسط، مع تسليط الضوء على سيناريوهات الأزمات الأخرى...
إيتوري روساتو، سكرتير اللجنة البرلمانية لأمن إيطاليا تحدث عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم الاستقرار في المنطقة. كما تطرق إلى الوضع من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، مروراً بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. و أولويات الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع في ديسمبر المقبل.
وحول النشاط الإيطالي في المجال الإنساني وفي دعم الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية، قال روساتو إن إيطاليا تقوم بدورها، كما تحافظ على التوازن في دعمها الواضح لإسرائيل في ظل وضع دموي و معقد، كما تشاطر القلق الكبير على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وعن تقييمه لعمل الحكومة، قال إنه يتفق مع ما تم القيام به، مشيراً إلى أن الصعوبات تكمن في الافتقار إلى الوحدة الأوروبية من وجهة نظر سياسية، في إشارة إلى التصويت في الأمم المتحدة.
وأضاف روساتو: أتفق مع موقف الحكومة بشأن هذا. ويجب علينا بعد ذلك أن نواصل التمييز بوضوح بين حماس والفلسطينيين. حماس جماعة إرهابية.
ورأى أن الفلسطينيين شعب يستخدمه الإرهابيون اليوم كدروع بشرية ويتحملون العبء الأكبر في هذا الصراع.
وحول رؤيته لعمل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر المسؤول الإيطالي أن إسرائيل اليوم دولة منقسمة سياسيا للغاية، والمسؤوليات تقع على عاتق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسياساته.
وأعرب عن الدعم الكامل لإسرائيل وللشعب الإسرائيلي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حكومة نتنياهو أظهرت هشاشتها وإسرائيل تدفع نتائج ذلك.
وحول الدور الذي ينبغي على إيطاليا القيام به في رئاسة مجموعة السبع، اعتبر روساتو أنه من الضروري التركيز على مناطق الأزمات ليس فقط في أوكرانيا والشرق الأوسط، بل في المنطقة غير المستقرة في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وقال إن هذه الرئاسة ستقاس على أساس القدرة على بناء العلاقات مع الاتحاد الأفريقي، الذي لا يمكن اعتباره لاعبا هامشيا في السياقات الدولية.
كما تطرق إلى قضايا الأزمة الاقتصادية التي تؤثر على الاقتصادات الأوروبية، موضحاً أن رئاسة مجموعة السبع ستعمل على الأولويات الإيطالية.
وبسؤاله عن مخاطر انتشار عدم الاستقرار في منطقة البحر المتوسط الموسعه، قال روساتو إن لبنان وسوريا هما الأراضي التي تتمتع فيها إيران بالفعل بتأثير قوي مزعزع للاستقرار اليوم.
ورأى أن الموجة العاطفية بين السكان العرب المؤيدين للفلسطينيين يمكن أن تؤدي إلى مفاجآت غير سارة في سياق أوسع.
