اعتبر وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، اليوم، أن خطر توسيع الصراع في قطاع غزة “موجود دائمًا”.
وأعرب كروسيتو، خلال حديثه للصحفيين في نيويورك، عن سعادته بالاتفاق المتعلق بالهدنة، الذي سمح بالإفراج عن بعض الرهائن.
وأكد كروسيتو أن إيطاليا لعبت دورا هاما في هذا الصدد، بعد أن عززت على الفور الحوار عبر قطر، معبراً عن الأمل في أن تمثل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بادرة إيجابية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وشدد الوزير على أن بلاده تمضي قدما فيما يخص المستشفيات المتنقلة المقرر تسليمها إلى قطاع غزة.
وأشار إلى الحاجة إلى إجراء تفتيش للتحقق من الجدوى الفنية في المنطقة المخصصة، معبراً عن الأمل في الوصول إلى الميدان، وتقديم المساعدة التي يحتاجها الكثير من الأشخاص.
وتصدر الصراع في أوكرانيا وقطاع غزة والوضع في منطقة الساحل، محور محادثات كروسيتو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقال كروسيتو إنه تحدث عن الدور الذي يجب على الأمم المتحدة تعزيزه على المستوى العالمي.
وعبر عن الأمل في استخدام المنظمات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، للبحث عن مسارات تضع حداً لحالات الصراع المفتوحة حالياً.
واعتبر أنه على الدول الديمقراطية أن تميز دائمًا بين المنظمات الإرهابية أيضاً فيما يخص مكافحة الحرب، مضيفاً: على السكان المدنيين أن ينفصلوا عن الصراع.
وشدد الوزير الإيطالي على أن وجود الأمم المتحدة في قطاع غزة، بعد الصراع، سيكون أساسيًا.
وقال إنه تحدث مع جوتيريش عن دور مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في شمال إسرائيل، والتصعيد المحتمل في هذه المنطقة.
وشدد على التأكيد على ضرورة التفكير في مستقبل قطاع غزة أيضا من خلال وجود الأمم المتحدة، وهو أمر أساسي، مضيفا أن المنظمات المتعددة الأطراف يجب أن تلعب دورا أكبر في القضايا الصعبة مثل هذه.
وتطرق إلى تعاون إيطاليا والأمم المتحدة دائما، مشيراً إلى أن روما من بين المساهمين الرئيسيين في بعثات حفظ السلام.
وتابع كروسيتو: أكدت رغبتنا في مواصلة المشاركة، بل وتطوير دور أكبر داخل الأمم المتحدة، في مناطق الأزمات الرئيسية وهي غزة وأوكرانيا.
كان مجلس الوزراء الإيطالي قرر بناء على اقتراح وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية نيلو موسوميتشي إعلان حالة الطوارئ للتدخل في الخارج نتيجة الأحداث التي تشهدها أراضي مصر عقب تدفق اللاجئين من غزة.