كروسيتو يتحدث عن المساعدات العسكرية لكييف في جلسة استماع في مجلس النواب و حزمة المساعدات العسكرية الثامنة لكييف...
أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو على ضرورة تواصل دعم أوكرانيا حتى تتوقف الهجمات الروسية، مشيراً إلى أن إيطاليا تعتزم الاستمرار باقتناع في دعمها لكييف أيضًا عبر إرسال أنظمة أسلحة للدفاع عنها.
وقال كروسيتو، أمام مجلس النواب بشأن تمديد تصريح نقل المركبات والمواد والمعدات العسكرية إلى السلطات الحكومية في أوكرانيا: لا يوجد سلام عادل إذا لم تتاح الفرصة للسكان الذين تعرضوا للهجوم للدفاع عن أنفسهم.
وتحدث كروسيتو عن عامين من الحرب، مشدداً على الحاجة والأسباب التي تجعل من الضروري تمديد المساعدات العسكرية والمدنية، حتى 31 ديسمبر المقبل، بحسب المرسوم.
وقال كروسيتو إن التراجع خطوة إلى الوراء سيكون خطأ استراتيجيا وسياسيا دراماتيكيا، مشدداً على ضرورة الاستمرار “باقتناع” في دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وكشف الوزير عن إضفاء الطابع الرسمي على سبع حزم مساعدات عسكرية، و أن الحكومة أعطت الضوء الأخضر لشريحة ثامنة من الإمدادات إلى كييف، وفقاً لموقع “ديكود 38” الإيطالي.
وأوضح أن هذه الحزمة تشمل أيضا أنظمة أسلحة تهدف فقط إلى تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتابع كروسيتو: نخطط لتزويد أوكرانيا بأنظمة الأسلحة الموجودة في حوزتنا بالفعل، بما يتماشى مع الإطار التنظيمي الحالي، مشيراً إلى أن روما أعربت عن الاهتمام بالمشاركة في مشروع إزالة الألغام من الأراضي الأوكرانية و أن المخابرات الأوكرانية تقدر عدد الألغام التي يستخدمها الروس لحماية مواقعهم بأكثر من ثمانية ملايين.
وشدد كروسيتو قائلاً: يجب أن يستمر دعمنا حتى تتوقف الهجمات الروسية، مشيراً إلى أن هناك بلد يتعرض للهجوم كل يوم، وعليه أن يدافع عن نفسه من مئات القنابل التي تسقط على أهداف مدنية عسكرية منذ عامين.
وحول المسار الدبلوماسي بشأن السلام، قال كروسيتو إنه حين يمر يوم دون هجمات وقصف روسي على المدارس والمستشفيات و الأهداف المدنية والعسكرية، سيكون من الممكن التحدث عن السلام.
وتابع: لا يبدو أن روسيا تظهر أي علامات على التراجع ندرك أن الطريق لا يزال طويلا والوضع صعب ولكن سيكون من الخطأ الفادح أن نتراجع.
وكشف كروسيتو أن إيطاليا تعتزم المضي قدمًا في “نهج مختلف”، لتصبح “واحدة من الدول الأولى من حيث كمية ونوعية المساعدات” ولكنها أيضًا واحدة من أوائل الدول التي كررت إمكانية بناء “طريق دبلوماسي” من أجل نهاية الصراع.
وشدد على ضرورة القيام بعمل دبلوماسي حاسم يدعم المساعدات، مشدداً على ضرورة دعم الدفاع الإيطالي كقوة دافعة وحافزا للاتحاد الأوروبي لتهيئة الظروف لبدء المناقشات مع موسكو مع إدراك كامل أن ما حدث في أوكرانيا هو صراع على الأراضي الأوروبية.
