كروسيتو يناقش مع نظيره السعودي آخر التطورات في الشرق الأوسط.. وتوقيع مذكرة تفاهم بين السعودية وشركة ليوناردو الإيطالية..
التقى وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، في العاصمة السعودية الرياض بنظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، حيث بحث معه آخر التطورات في المنطقة.
وتطرق كروسيتو، على منصة “إكس”، إلى زيارته إلى السعودية قائلاً إنها “فرصة ثمينة لتعزيز العلاقات بين بلدينا” اللذين يتقاسمان المخاوف بشأن تداعيات الأزمة في الشرق الأوسط على المنطقة بأكملها.
وأكد كروسيتو أيضًا أن هناك حاجة إلى “التزام مشترك” لتحقيق الاستقرار في البحر الأحمر، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأعلنت وزارة الاستثمار السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية وشركة ليوناردو الإيطالية أمس عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى مناقشة وتطوير وتقييم سلسلة من الاستثمارات وفرص التعاون في مجال الطيران والدفاع.
والإعلان جاء بمناسبة معرض الدفاع العالمي، الذي يقام في الرياض حتى 8 فبراير. وتشمل الاتفاقية مجالات تعاون محتملة مثل الفضاء، وإصلاح هياكل الطائرات، وتوطين إلكترونيات أنظمة الحرب والرادار وتجميع طائرات الهليكوبتر.
وتركز مذكرة التفاهم على مجالات محددة، سواء في القتال الجوي أو قطاعات التكامل متعدد المجالات، وهي المجالات التي تقوم فيها شركة ليوناردو بتطوير تقنيات الجيل الجديد وتنفيذ سلسلة من المشاريع.
وبموجب المذكرة، يتعهد الطرفان أيضًا باستكشاف الفرص المتاحة لسلسلة التوريد الوطنية في السعودية، وبشكل أعم، لدور شركة ليوناردو في المنطقة و سلسلة القيمة العالمية.
من جهته، قال رئيس شركة ليوناردو، ستيفانو بونتيكورفو، إن هذا التوقيع يمثل فرصة مهمة لتوطيد التعاون الدفاعي وتعزيز الرؤية المشتركة فيما يخص العمليات القتالية الجوية في المستقبل، بل منصة للتطوير المشترك لتقنيات جديدة عبر خبرة وقدرات الأطراف.
من جانبه، قال لورينزو مارياني، المدير العام المشارك لشركة ليوناردو، إن مذكرة التفاهم هذه ستسمح بإجراء تقييم متعمق لفرص التعاون الجديدة في مختلف القطاعات، والاستفادة من أكثر من 50 عامًا من وجود شركة ليوناردو والتعاون الوثيق مع السعودية.
وأكد الالتزام بالعمل معًا لاستكشاف كيفية تعزيز شراكتنا من خلال حلول التكنولوجيا الفائقة والبحث والتطوير المحلي والقدرات الصناعية والخدمية.
جدير بالذكر أن شركة ليوناردو زودت السعودية بالمنصات والأنظمة والتقنيات والخدمات، بدءًا من النقل الجوي، ودعم صناعة الطاقة، والمروحيات، والأنظمة الإلكترونية وأجهزة الاستشعار، فضلاً عن أنظمة الدفاع البحري والسيبراني، و مساهمة رئيسية في مجال الدفاع الجوي.
