Home » السفينة الإيطالية دويليو تسقط طائرتين بدون طيار في البحر الأحمر
دفاع

السفينة الإيطالية دويليو تسقط طائرتين بدون طيار في البحر الأحمر

تاياني يؤكد أن البحرية الإيطالية تضمن حرية الملاحة وتحمي السفن الإيطالية التجارية...
أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أنه في إطار عملية أسبيديس التابعة للاتحاد الأوروبي، أسقطت سفينة كايو دويليو طائرتين بدون طيار، تنفيذا لمبدأ الدفاع عن النفس.
وتضطلع عملية أسبيديس بالدفاع عن حرية الملاحة وطرق التجارة، فيما تواصل سفينة كايو دويليو نشاطها.
من جهته، هنأ وزير الخارجية أنطونيو تاياني طاقم السفينة الإيطالية، مضيفاً: تهانينا لطاقم المدمرة كايو دويليو التي أسقطت طائرتين بدون طيار في البحر الأحمر كجزء من مهمة الاتحاد الأوروبي أسبيدس.
وأكد تاياني أن البحرية الإيطالية تضمن حرية الملاحة وتحمي السفن الإيطالية التجارية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وكانت شركة سيكوم منذ البداية الشركة الأكثر تواصلًا بين الشركات التي عانت من تلف كابلات الإنترنت تحت الماء قبالة سواحل اليمن و الأضرار التي سببها الحوثيون بشكل غير مباشر مثل اغراق سفينة الشحن روبيمار.
وقالت سيكوم إنها تراقب الوضع عن كثب وستستمر في إبقاء جميع الأطراف المعنية على اطلاع دائم بتقدم عمليات الإصلاح، مع تطور الأحداث.
وفي هذه الاثناء، تنتظر الشركة الحصول على التصاريح للبدء في إصلاح البنية التحتية تحت سطح البحر في البحر الأحمر. ودون الكشف عن سبب الحادث، أشارت إلى انقطاع أثر فقط على جزء الكابل من مومباسا بكينيا إلى الزعفرانه بمصر.
وتحدث مصدر  حوثي عن الوضع وأوضح أنهم سيمنحون تصاريح للإصلاحات، لكنهم يريدون أن يتم إخطارهم مسبقًا لاتخاذ القرار على أساس كل حالة على حدة.
وشركة E-marine، الشركة التي أعلنت شركة سيكوم مشاركتها في طلب الإصلاح، هي شركة إماراتية، ومقرها مطار جبل علي الدولي في دبي.
وهاجم اليمنيون مؤخرا مجموعة حيث أرسلوا كمية كبيرة من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي كان من الممكن أن تضع الوحدات الأمريكية والأوروبية التي تنوي حماية تلك المياه في موقف صعب.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أثار الضرر الغامض الذي لحق بكابلات الاتصالات الحيوية تحت البحر الأحمر مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط بدأ يهدد الإنترنت العالمي، ما يعني أن الاتصالات الرقمية التي تربط ثلاث قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا معرضة لخطر مزدوج بشأن أضرارها ثم المساعدة في حالة الإصلاح.

اشترك في النشرة الإخبارية