فينكانتيري تعزز وجودها في السعودية من خلال إنشاء الشركة العربية للخدمات البحرية..
شاركت وكيلة وزارة الخارجية الإيطالية ماريا تريبودي بالرياض في “مؤتمر مجموعة فينكانتيري الصناعي – حيث تلتقي الرؤية بالتميز البحري”، وذلك ضمن وفد بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنطونيو تاياني.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإيطالية، أكدت وكيلة الوزارة أن إيطاليا تولي اهتماما كبيرا لبرنامج التنمية الاقتصادية السعودي “رؤية 2030″، والذي يمكن للشركات الإيطالية أن تلعب فيه دورا قياديا، بفضل الصناعة ذات التميز المطلق، مثل فينكانتيري.
وأشارت إلى أن الرياض تعد شريك مهم لروما على المستوى الاقتصادي والتجاري، موضحة أن تواجد رواد الأعمال الإيطاليين في البلاد قوي جدًا.
كما كشفت تريبودي عن دراسة أوجه التآزر المحتملة بين إيطاليا و السعودية في القطاع البحري، مع الإشارة بشكل خاص إلى الرؤية السعودية 2030، البرنامج الرائد في إعادة تحويل الطاقة والصناعة للاقتصاد السعودي، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
كما أجرت المسؤولة محادثة مثمرة مع نائب وزير الصناعة السعودي خليل إبراهيم بن سلام، تركزت حول التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي الثنائي.
من جهتها، أعلنت شركة فينكانتيري، إحدى المجموعات الرائدة في مجال بناء السفن على مستوى العالم، دخولها إلى المملكة العربية السعودية بإطلاق الشركة الجديدة فينكانتيري العربية للخدمات البحرية، وذلك بمناسبة “مؤتمر فينكانتيري الصناعي”.
وحضر المؤتمر الذي عقد في الرياض، قيادات مؤسسية إيطالية وسعودية رفيعة المستوى مثل تريبودي، والفريق الأدميرال إنريكو كريديندينو، رئيس أركان البحرية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الاستثمار ووزارة الدفاع والهيئة العامة للصناعة العسكرية والصندوق السيادي السعودي ومجتمع الأعمال المحلي.
وأتيحت خلال الحدث الفرصة لمناقشة مختلف القضايا الرئيسية، بما في ذلك تعزيز بناء السفن كصناعة تمكن من تنمية اجتماعية واقتصادية كبيرة في السعودية من خلال تدريب المواهب المحلية، وخلق وظائف ذات قيمة مضافة عالية الأداء، وبناء مجتمع محلي ونقل التقنيات المتقدمة لتوسيع القاعدة الصناعية المحلية المستقلة.
وخلال المؤتمر الصناعي، قال بيروبرتو فوليرو، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة فينكانتيري: مع فينكانتيري العربية للخدمات البحرية، فإننا نعزز وجودنا في السعودية بهدف إنشاء شراكة استراتيجية وطويلة الأمد لتطوير بناء السفن في المملكة العربية السعودية عبر نهج توطين الأعمال المتعددة.
وأشار إلى أن الخطوة تسمح باغتنام الفرص المهمة في سوق استراتيجية مثل السوق السعودية، وبالتالي خلق المزيد من الفرص للنمو والتوسع في قطاع الدفاع الدولي.
