Home » ميلوني في ألبانيا لتعزيز العلاقات وتأكيد الالتزام الإيطالي بشأن الهجرة
سياسة

ميلوني في ألبانيا لتعزيز العلاقات وتأكيد الالتزام الإيطالي بشأن الهجرة

GIORGIA MELONI PRESSIDENTE DEL CONSIGLIO, EDI RAMA PRIMO MINISTRO DELLA REPUBBLICA DI ALBANIA
رئيسة الوزراء الإيطالية تركز نشاطها الحكومي في مجال السياسة الخارجية على قضية الهجرة....
تزور رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ألبانيا مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما حيث تتفقد شينغجين وجادير، المنطقتين اللتين تم اختيارهما بموجب بروتوكول التعاون بشأن شؤون الهجرة.
وتعد الاتفاقية الموقعة بين إيطاليا وألبانيا أحد أعلام حكومة ميلوني التي حددت هذا البروتوكول في أكثر من مناسبة بأنه “مبتكر” و”مثال نموذجي” محتمل لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تعتزم معالجة ملف الهجرة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
فيما أثار اليسار الأوروبي ضد راما، الجدل بدعوى تقديم “الدعم” لمنافس صاعد، و المعارضة الألبانية التي اعترضت على شرعية الاتفاق على المستوى الدستوري، وهو السيناريو الذي تجنبته تيرانا حول التكاليف الباهظة للأشغال، فضلاً عن التأخير نظراً لأنه كان ينبغي رسمياً إغلاق مواقع البناء.
وهدف ميلوني من زيارة ألبانيا و مواقع البناء في المركزين يتمثل تعزيز العلاقة مع راما، الذي سارع من جانبه إلى نفي التصريحات بشأن تعريف البروتوكول بأنه فاشل تمامًا.
 من جهتها، ركزت ميلوني نشاطها الحكومي في مجال السياسة الخارجية على قضية الهجرة، في مسعى لإعادة تأكيد دعمها للمشروع  خاصة مع اقتراب الانتخابات الأوروبية.
جدير بالذكر أن بروكسل كانت المنتدى الرئيسي للمناقشة لميلوني حول ملف الهجرة وكان النجاح الحقيقي لرئيسة الوزراء على وجه التحديد في “إعادة” هذه القضية إلى المركز، وخاصة مع الدعم الذي قدمته رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين.
وينص البروتوكول الإيطالي الألباني الموقع في 6 نوفمبر الماضي على أن تستضيف ألبانيا مرافق استقبال للمهاجرين الذين يتم اعتراضهم أثناء عبور البحر المتوسط ​​وأنشطة الإنقاذ في البحر.
وسيتم تطبيق الاختصاص القضائي الإيطالي في منشأتي الإقامة الواقعتين في شينغجين وجادير. وفي شينغجين، وهي مدينة ساحلية في المنطقة الشمالية الغربية من ألبانيا، سيتم بناء أول مركز استقبال لإجراءات النزول وتحديد الهوية.
من جهتهم، سيعمل وكلاء فرونتكس، وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية، في هذا الموقع و توظيفهم في أنشطة تحديد هوية المهاجرين. أما المبنى الثاني فسيتم بناؤه في جادير، وسيكون مركز احتجاز لعمليات الإعادة إلى الوطن.

اشترك في النشرة الإخبارية