ميلوني تسعى لتعزيز خطة ماتي ومناقشة مبادرات محددة بشأن المناخ والبيئة والطاقة...
تنطلق اليوم قمة مجموعة السبع في بورجو إنازيا في إيطاليا حيث تستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني قادة الاقتصادات السبعة الأخرى الأكثر تقدمًا في العالم في بوليا وهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والياباني فوميو كيشيدا، والبريطاني ريشي سوناك، و الزعماء السياسيون في الاتحاد الأوروبي.
كما ينضم لهؤلاء بابا الفاتيكان فرانسيس، ويشاركون في جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي بعد ظهر الجمعة، فضلاً عن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والأرجنتيني خافيير مايلي، والموريتاني محمد ولد الغزواني، والكيني ويليام روتو، والجزائري عبد المجيد تبون، والتونسي قيس سعيد، والتركي رجب طيب أردوغان، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
فيما لن يحضر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، على الرغم من دعوته. وسيضاف إلى هؤلاء ممثلون عن الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وبنك التنمية الأفريقي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.
وانطلقت القمة في الساعة 11.15 صباحًا بجلسة مخصصة لأفريقيا وتغير المناخ والتنمية، حيث تغتنم ميلوني الفرصة لتعزيز خطة ماتي ومناقشة مبادرات محددة بشأن المناخ والبيئة والطاقة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
فيما بدأت الجلسة الثانيه من الساعة 12.45 ظهرًا حيث خصصت لمنطقة الشرق الأوسط مع مناقشة الصراع الدائر في قطاع غزة، حيث من المتوقع أن يؤكد قادة مجموعة السبع التزامهم المشترك بالتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار على أساس الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما هناك جلسة مخصصة لأوكرانيا تنقسم الجلسة إلى جزأين يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الجلسة الأولى، أما الجلسة الثانية، فستشهد مشاركة زعماء مجموعة السبع فقط. ومن المقرر أن يعقد زيلينسكي بعد ذلك اجتماعًا جانبيًا مع بايدن.
وفي الخامسة مساءً، يعقد حدث حول الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، والتي تتعهد من خلاله مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي بتعبئة الأموال من أجل البنية التحتية “المستدامة والشفافة والجودة” في البلدان المنخفضة الدخل و المتوسطة الدخل، فيما ينقل القادة بطائرة هليكوبتر إلى برينديزي، حيث سيقام العشاء الذي يستضيفه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في كاستيلو سفيفو.
وصباح غدا، يبدأ العمل بمناقشة حول الهجرة، وهي أحد المواضيع الرئيسية التي أرادت الرئاسة الإيطالية لفت انتباه قادة مجموعة السبع إليها، تليها جلسة مخصصة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. والتي أعطتها بالفعل أهمية مركزية للرئاسة اليابانية في عام 2023. فيما سيتم الحديث عن الصين، ليس فقط فيما يتعلق بالتوترات المتزايدة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، ولكن أيضا من منظور اقتصادي.
ومن بين القضايا الرئيسية، أرادت إيطاليا أيضًا إدراج موضوع الذكاء الاصطناعي، والذي ستخصص له جلسة العمل بعد ظهر الجمعة. وبهذه المناسبة سيتم الحديث عن أفريقيا والطاقة، وسيشارك في المناقشة العديد من ضيوف هذا العام، بما في ذلك الرئيس البرازيلي ر الأرجنتيني.
و تعقد الجلسة الأخيرة للقمة، والتي يسبقها ساعة أخرى مخصصة للاجتماعات الثنائية، في الساعة 6.45 مساءً. بعد ذلك، سيجتمع رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع والضيوف وممثلو المنظمات الدولية، مع أزواجهم، في ساحة بورجو إنازيا الصغيرة، حيث سيحضرون عرضًا لأندريا بوتشيلي وعرضًا راقصًا.
ويخصص صباح السبت بالكامل للاجتماعات الثنائية بين زعماء مجموعة السبع المتبقين في بوليا. وبعد الظهر، في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، يعقد المؤتمر الصحفي للرئاسة الإيطالية، والذي ستقدم خلاله ميلوني نتائج القمة.
وسيتمخض عن القمة وثيقتان أخريان الوثيقة بشأن الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمارات العالمية وملخص موجز من الرئاسة حول نتائج الجلسات التي ركزت على أفريقيا والبحر المتوسط والذكاء الاصطناعي والطاقة.