Home » ساتشي الإيطالية تستثمر 5 مليارات يورو في البنية التحتية والطاقة بأفريقيا
اقتصاد

ساتشي الإيطالية تستثمر 5 مليارات يورو في البنية التحتية والطاقة بأفريقيا

ALESSANDRA RICCI SACE
ماسولو يقول إن خطة ماتي الإيطالية بشأن أفريقيا لا يمكن أن تكون مجرد مبادرة وطنية فقط....
أعلنت الرئيسة التنفيذية لوكالة ائتمان الصادرات الإيطالية (ساتشي) أليساندرا ريتشي أن الوكالة دعمت مشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة في أفريقيا بقيمة 5 مليارات يورو، مشيرة إلى أن هذا كان نتيجة للإمكانات الكبيرة التي تم استغلالها في القارة منذ إطلاق خطة ماتي الإيطالية.
وقالت ريتشي، خلال حديثها في مجموعة السبع في بوليا: لتأكيد دورنا كمحفز للنمو، سنعزز حضورنا من خلال افتتاح مكتب جديد في الرباط بالمغرب، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأكدت ريتشي على أن الوكاله تعمل على الترويج لمنتج صنع في إيطاليا في جميع أنحاء العالم، وتجمع بين الجذور الإيطالية والطموحات العالمية لتشجيع النمو خارج الحدود الوطنية.
وأشارت إلى إنشاء اتصالات قيمة مع المؤسسات والشركات والشركاء من القطاع الخاص في جميع أنحاء القارة حيث التواجد بالفعل مع مكاتب في القاهرة وجوهانسبرج لاستغلال الفرص الجديدة للشركات الإيطالية.
وتابعت ريتشي: نضمن التمويل على المدى المتوسط ​​لدعم خطط التنمية للشركات الكبيرة والحكومات والمنظمات المتعددة الأطراف من خلال مطابقة الأعمال المنظمة التي تشمل أيضًا الشركات المحلية، ما يفتح الطريق أمام فرص نمو جديدة في أفريقيا مع وزارتي المالية في ساحل العاج والسنغال، ومع بنك التجارة والتنمية لشرق وجنوب أفريقيا.
وأوضحت ريتشي أن كل هذه الأمور أسفرت عن إشراك مئات الشركات الإيطالية في مطابقة الأعمال في القارة، المرتبطة بسلاسل التوريد ذات الصلة بخطة ماتي، مثل الأغذية الزراعية والآلات والبنية التحتية.
 من جهته، قال السفير جيامباولو ماسولو، رئيس معهد الدراسات السياسية الدولية الإيطالية على هامش مجموعة السبع في بورجو إينازيا، إن خطة ماتي لا يمكن أن تكون مجرد مبادرة وطنية، فهي تنطلق من افتراض صحيح وهو أن ننمو معا وألا نتعامل مع مشاكل أفريقيا فقط حين تضغط علينا، مشيراً إلى أن دولة واحدة لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها.
وأشار ماسولو إلى أن الحكومة الإيطالية تحاول إنشاء رابط بين خطة ماتي ومجموعة السبع، ويجب أن يتم ذلك من خلال قوتين دافعتين مبادرة النمو والطاقة لأفريقيا، وخطة البنية التحتية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تشمل فصل مهم حول أفريقيا.
وأوضح ماسولو أن خطة ماتي لا تهدف إلى الحد من تدفقات الهجرة فحسب، بل تحقيق النمو المشترك مع القارة الأفريقية بهدف تهيئة الظروف بحيث تمتلك أفريقيا الموارد اللازمة للارتقاء إلى مستوى توقعات شبابها والطبقة الحاكمة.
وقال إن الاستدامة المعقولة هي إحدى الخصائص المتوقعة من خطة ماتي. وتابع ماسولو: نحن في مرحلة من الاحتياجات المتضاربة، فمن ناحية هناك مرحلة انتقال الطاقة، ومن ناحية أخرى هناك إيقاعات يجب احترامها، مشيراً إلى أن أحد التحديات الرئيسية على المستوى الدولي هو تنسيق المبادرات لجعل هذه المرحلة الجديدة ممكنة.

اشترك في النشرة الإخبارية