مانتوفانو يقول إن خطة ماتي تمثل نهج متساو بين إيطاليا والمناطق الأفريقية التي يمكن إجراء حوار معها...
أكد رئيس منظمة ميد أور الإيطالية ماركو مينيتي أن النظام الإيطالي موجود، مشيراً إلى أهمية جعله الطريقة التي يتم اتخاذ بها القرارات بطريقة فاضلة.
وقال مينيتي، في كلمة ألقاها في يوم مؤسسة ميد أور لهذا العام المخصص لموضوع “نظرة إلى العالم. النظام الإيطالي، البحر الأبيض المتوسط، أفريقيا: خطة ماتي”: يجب علينا تحفيز التعاون وإدارة المنافسة”، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فينكانتيري الإيطالية، بيروبرتو فورجيرو، خلال حديثه في الفعاليات، إن المجموعة تعمل في إطار خطة ماتي الإيطالية في أفريقيا لإنشاء مجموعة وممر من المهارات المفيدة للصناعات الإيطالية الثقيلة في المنطقة، ولكن أيضًا لتطوير المنتجات والحلول لتأمين البحر الأبيض المتوسط.
كما تطرق فورجيرو إلى الصناعات الثقيلة، مضيفًا: يمكننا أن نشهد أن المهارات موجودة، والسوق موجودة، لكن الناس لم يعودوا موجودين هناك، في إشارة إلى التعاون في الجزائر وتونس ومصر.
بدوره، قال وكيل رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، ألفريدو مانتوفانو، إن خطة ماتي تمثل نهج متساو بين إيطاليا والمناطق الأفريقية التي يمكن إجراء حوار معها في هذه اللحظة.
وأضاف مانتوفانو، خلال الفعاليات، أن الخطة تعد منظور تنموي لا تفرضه روما وبروكسل، ولكن من خلال تحديد الأهداف معا، موضحا أن هذا النوع من التعاون يسمح بمعالجة المشاكل المشتركة، وخاصة الهجرة.
وشدد مانتوفانو على أن الهدف ليس فقط التنظيم المشترك للتدفقات، بل هو تأثير بدأ بشكل ملموس.
وتابع أن المسؤول هو الحكومة الحالية التي أطلقت تدفقًا من الإدخالات لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية تجاوز الحصة المخصصة للذين يحضرون التدريب المؤهل في بلدهم الأصلي.
وحول مراكز المهاجرين في ألبانيا، قال مانتوفانو إن المركز الموجود على البحر جاهز بالفعل وسيكون بمثابة فحص أولي، و بالنسبة للمركز الواقع في الداخل كانت هناك مشاكل أثناء أعمال البناء.
من جانبه، قال روبرتو تشنجولاني، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة ليوناردو الإيطالية: ننظر إلى أفريقيا باعتبارها أحدث قارة في العالم، مع العديد من المواد الخام والتي تحتاج إلى المساعدة: إيطاليا تقدم نفسها بموقف بناء.
وأوضح أن دور مجموعة ليوناردو يتمثل في توفير “سلسلة من التقنيات التي تعمل على تحديث الزراعة. هناك حاجة هائلة للرقمنة ومحو الأمية، وهذا يعني قبل كل شيء نقل المعرفة والمهارات التحليلية”.
بدوره، قال بيروبرتو فوليرو، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة فينكانتيري الإيطالية إن الأخيرة مهتمه بهذا الجزء من خطة ماتي الذي يتعامل مع إنشاء ممر ومجموعة من المهارات.
وأضاف: ننظر ونعزز، جنبًا إلى جنب مع هيكل غرفة التحكم، ذلك الجزء من المبادرات التي تنطوي على إنشاء، على سبيل المثال، مدارس اللحام في شمال أفريقيا، لخلق الاحتراف في الموقع وإدارته بطريقة منظمة في مواقع البناء لدينا، وبالتالى إنشاء نموذج مقاوم للمستقبل حتى نتمكن من تصور الاستمرار في القيام بالصناعات الثقيلة في بلدنا.
