الخطة بالنسبة لإيطاليا هدف وطني يجب أن يتجاوز ولاية هذه الحكومة ويعزز من مكانة روما في القارة...
أكد النائب جيانجاكومو كالوفيني، رئيس المجموعة في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي عن حزب إخوة إيطاليا، أن تصويت اللجنة على خطة ماتي يعزز مركزية استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية الإيطالية تنظر بعناية إلى أفريقيا.
وشدد كالوفيني على أن خطة ماتي لإفريقيا تعد بالنسبة لإيطاليا هدف وطني يجب أن يتجاوز ولاية هذه الحكومة والتي ستكون قادرة على إعطاء دور ذو أهمية أساسية لروما في قارة سيكون لها، في المستقبل، أهمية متزايدة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأشار البرلماني الإيطالي إلى العديد من المشاريع التي تعتزم الحكومة الإيطالية، مع العديد من المحاورين الأفارقة، المضي قدمًا فيها، معبراً عن القناعة بأن السلطة التنفيذية تضع جذورًا راسخة حتى يتحقق نمو للسكان الأفارقة الذين يطلبون بشكل مشروع مساعدات غير خيرية ولكن نموًا قويًا لجميع الأطراف المعنية.
من جهتها، اعتبرت إليزابيتا جارديني، نائبة زعيم مجموعة حزب إخوة إيطاليا في البرلمان، أن الأمر الوحيد غير المتسق هو السنوات العشر من حكومة اليسار الذي لم تتمكن من إدارة مشكلة الهجرة بأي شكل من الأشكال، كما لم تتمكن خطة ماتي من القيام بأي شيء مماثل لدعم أفريقيا.
وأشارت البرلمانية الإيطالية إلى أنه من الخطأ ربط مشكلة الهجرة باليمين أو اليسار أو الوسط، مشددة على ضرورة معالجة إدارة تدفقات الهجرة من خلال سياسات منظمة وبعيدة النظر.
وأكدت أن هذا هو الهدف الذي تريد حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تحقيقه من خلال خطة ماتي في أفريقيا، وهي خطة برنامجية طويلة الأمد، مشيرة إلى إطار للعمل أيضًا في المستقبل ويتجاوز أفق السلطة التشريعية الحالية.
بدورها، تحدثت النائبة عن الحزب الديمقراطي ورئيسة اللجنة الدائمة للبرلمان المعنية بحقوق الإنسان في العالم، لاورا بولدريني، خلال المؤتمر الصحفي للحزب الديمقراطي “خطة ماتي، إنها خدعة الحكومة”، موضحة أنه في خطة ماتي هناك “خطوة إلى الوراء مقارنة بتجربة التعاون الموحدة بالفعل” مع أفريقيا “وهي بعد تجاري لن يعطي أي زخم للعلاقة بين البلدين.
وأشارت البرلمانية الإيطالية إلى غياب تام لدور المجتمع المدني ودور المرأة في القطاع الزراعي.