رئيسة الوزراء الإيطالية تؤكد أن الخطة وطنية استراتيجية يجب أن تتجاوز ولاية هذه الحكومة، مع إمكانية أن تعتبرها المعارضة فرصة لجهد مشترك...
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في نهاية اجتماع مجلس الوزراء الأخير في إشارة إلى خطة ماتي حول أفريقيا، على مفهوم العمل المنظم، كونها خطة استراتيجية يجب أن تتجاوز مدة هذه الحكومة.
ويعاني العالم في الوقت الحالي من حربين مستمرتين في كييف وغزة، فضلاً عن التوتر في بحر الصين، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والاختلال في القارة الأفريقية في ضوء الانقلابات والاختراقات الخارجية و التحديات المتنوعة بشأن الذكاء الاصطناعي.
وأكدت ميلوني أن خطة ماتي تعد خطة وطنية تستجيب للمصلحة الوطنية في خلق نموذج جديد للتنمية والشراكة مع أفريقيا، وإعادة إيطاليا مركزيتها التاريخية في البحر الأبيض المتوسط، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وعبرت ميلوني عن الآمل في أن ينظر الجميع إلى الأمر بهذه الطريقة، بدءاً من القوى السياسية المعارضة حيث تتبنى رأي متحيز في هذا الشأن.
وأضافت ميلوني أنه تمت مشاركة البرلمان على وجه التحديد للاستماع أيضًا إلى المعارضة. وتابعت: نأمل أن نتمكن جميعًا على الأقل من العمل معًا في هذا الشأن.
ويتسم اتباع نهج مختلف تجاه القارة الأفريقية برؤية قد تمثل استثمارا متعدد السنوات.
كما أعربت ميلوني عن الأمل في أنه في بعض النقاط الاستراتيجية، مثل السياسة الخارجية، “يمكن أن يكون هناك تقاسم على أوسع نطاق، ويمكننا التغلب على تلك الحواجز الحزبية التي، في كثير من الأحيان في الماضي، حالت دون ذلك”.
