Home » كروسيتو: اليونيفيل ليسا هدفاً للهجمات في لبنان ونأمل وقف التصعيد
دفاع

كروسيتو: اليونيفيل ليسا هدفاً للهجمات في لبنان ونأمل وقف التصعيد

بابا الفاتيكان فرانسيس يقول إن لبنان "رسالة ممزقة" داعياً إلى وقف التصعيد في غزة و لبنان....
يتابع وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو تطور الوضع في لبنان، حيث يتمركز الجنود الإيطاليون التابعون لبعثة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة والبعثة الثنائية مع لبنان “ميبيل”.
وقال كروسيتو إن اليونيفيل ليست الهدف المباشر للهجمات، حتى لو أدت شدة الاشتباكات لإمكانية انخراطها العرضي، مشددا على أن وجود الجيش الإيطالي يعد عنصر ضمان.
وأضاف: نأمل أن يحث الأطراف على وقف التصعيد، مما يخلق الظروف لإعادة فتح الحوار وبدء الوساطة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأجرى الوزير محادثات هاتفية عدة مع الأطراف المعنية ومع قائد الوحدة الإيطالية. كما يتم إبلاغه باستمرار من جانب رئيس أركان الدفاع، الأدميرال جوزيبي كافو دراجوني، ومن قائد قائد العمليات للقوات المشتركة، الجنرال فرانشيسكو باولو فيليولو، الذي يتلقى منه تحديثات بشأن ظروف وتطور الوضع الأمني.
وأعرب كروسيتو عن القلق بشأن سلامة السكان المدنيين، وخاصة كبار السن والنساء والأطفال، الذين يعانون أكثر من غيرهم من عواقب الاشتباكات.
وأكد كروسيتو على التنسيق القائم بين الجيش خاصة العمليات المشتركة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، مع تفعيل جميع الترتيبات اللازمة لإجلاء محتمل للمدنيين الإيطاليين الموجودين في البلاد، في حالة تدهور الوضع بشكل متزايد.
من جهته، أكد بابا الفاتيكان فرانسيس في نهاية الاحتفال في ضوء اختتام الرحلة البابوية إلى قلب أوروبا على قلقله من اتساع النزاع واحتدامه في لبنان، مشيراً إلى رغبته في تهدئة الصراعات في العالم، التي أصبحت الآن برميل بارود.
وقال بابا الفاتيكان إن لبنان رسالة، لكنها في الوقت الحالي رسالة معذبة وهذه الحرب لها آثار مدمرة على السكان.
وأكد بابا الفاتيكان على الصلاة من أجل الضحايا و عائلاتهم، داعياً جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وبقية فلسطين وإسرائيل.
 وشدد البابا فرانسيس على ضروة إطلاق سراح الرهائن والسماح بالمساعدات الإنسانية، مضيفاً: دعونا لا ننسى أوكرانيا المعذبة.
وفيما يتعلق باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين، وجه بابا الفاتيكان رسالة لأوروبا والمجتمع الدولي، قائلاً: “اعتبروا ظاهرة الهجرة فرصة للنمو معًا في الأخوة، وأدعو الجميع إلى أن يروا في كل أخ وأخت مهاجرين وجه يسوع الذي أصبح ضيفًا وحاجًا بيننا”.
وأعرب البابا عن شكره للعائلة المالكة في بلجيكا ودوقات لوكسمبورج الكبرى. وقال البابا: “أتقدم بالشكر لجميع الذين ساهموا بطرق عديدة في تنظيم هذه الزيارة، وخاصة للمسنين والمرضى الذين قدموا صلواتهم”.
وقال البابا إن لدى عودته إلى روما ستبدأ عملية تطويب الملك بودوان، مضيفاً: مثاله رجل إيمان الحكام.
وأضاف البابا فرانسيس: “أطلب من البلجيكيين أن يلتزموا بتعزيز هذه القضية”.

اشترك في النشرة الإخبارية