ميلوني تعرب عن قربها من السلطات التركية.. وتاياني يؤكد سلامة 11 إيطاليا في موقع الحادث...
أكدت رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي أن رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني أعربت عن تعازيها وقربها الصادق من السلطات التركية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر شركة للصناعات الجوية التركية، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى.
وعبرت ميلوني عن إدانتها الصارمة لأي شكل من أشكال الإرهاب، كما أعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا والمصابين.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه في المنطقة التي وقع فيها الهجوم على شركة توساش للطيران بالقرب من العاصمة التركية أنقرة، كان هناك 11 إيطاليًا، موضحاً أنهم آمنين ولم يتعرضوا لخطر حقيقي، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأضاف تاياني، خلال ندوة صحفية عقدت في بيسكارا على هامش اجتماع مجموعة السبع: إنهم الآن يغادرون المنطقة التي وقع فيها هذا الحدث وأعتقد أنه لم تعد هناك أي مشاكل بالنسبة لهم.
وأشار تاياني إلى أنهم كانوا دائما على اتصال بالسفارة وبالشركات الإيطالية التي يعملون لصالحها.
من جهتها، أعربت وزيرة الإصلاحات المؤسسية الإيطالية، إليزابيتا كاسيلاتي، عن القرب من الشعب التركي بعد الهجوم الإرهابي المأساوي، وعبرت عن تعازيها لجميع الضحايا.
فيما توجه وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو إلى إسطنبول للقاء نظيره التركي يشار جولر.
وبحث الجانبان التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة لبنان، بهدف تحديد كل مبادرة ممكنة لتعزيز التهدئة والوقف الفوري لإطلاق النار.
وأكد كروسيتو على أن تركيا تلعب دورا أساسيا في المنطقة، مضيفاً: علينا العمل من أجل التوصل إلى إجماع واسع النطاق يعمل على تهيئة الظروف لحل مشترك وفعال للشرق الأوسط.
كما شدد على العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي سريع للأزمات في فلسطين ولبنان والبحر الأحمر.
وتابع كروسيتو: يمكن لتركيا، الدولة الصديقة لإيطاليا والعضو في حلف شمال الأطلسي، أن تلعب دورًا مهمًا في بناء إطار مشترك واستراتيجية تعمل على مستويات متعددة وتؤدي إلى إمكانية التعايش السلمي للجميع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى الحاجة إلى نهج يعالج جميع المشكلات من الحرب إلى الأزمة الإنسانية و الصحية.
كما أعرب وزير الدفاع الإيطالي عن تضامن الحكومة الإيطالية مع الحكومة والشعب التركيين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة.