وزير الأعمال الإيطالي يلتقي نظيرته التونسية.. وبنك إيطاليا يشدد على أهمية القارة الأفريقية...
التقت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية فاطمة ثابت شيبوب، في العاصمة الإيطالية روما، بوزير الأعمال وصنع في إيطاليا، أدولفو أورسو، وذلك على هامش الحدث الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية الذي انعقد في وزارة الخارجية الإيطالية.
وحضر اللقاء سفير تونس لدى إيطاليا مراد بورحلة، في فرصة لمناقشة آفاق التعاون الثنائي في القطاع الصناعي، لا سيما في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
من جهتها، شددت شيبوب على المستوى الممتاز للعلاقات الإيطالية التونسية على كافة المستويات معربة عن الأمل في خلق شراكات جديدة في القطاع الصناعي.
بدوره، أكد أورسو على رغبة إيطاليا في مواصلة دعم علاقات التعاون في مجال البنى التحتية الصناعية والتكنولوجية.
وبحث الطرفان آفاق التعاون في مجال الابتكار. يذكر أنه هناك 370 شركة صناعية إيطالية في تونس، توفر حوالي 57 ألف فرصة عمل وتساهم في التنمية الإقليمية والتحول التكنولوجي.
وقالت الوزيرة التونسية إن إيطاليا هي المستثمر الأول في قطاع الطاقة في تونس والشريك الثاني على مستوى الاستثمارات الأجنبية المباشرة مع 910 شركة.
من جهته، قال محافظ بنك إيطاليا فابيو بانيتا خلال اجتماع “إيطاليا ومجموعة البنك الدولي: شراكة من أجل ازدهار أفريقيا” الذي نظمه بنك إيطاليا بالتعاون مع البنك الدولي ووزارة الاقتصاد والمالية في روما، إن التحديات التي تواجهها أفريقيا “تهمنا جميعا، إذا أردنا بناء اقتصاد دولي أكثر توازنا واستقرارا وازدهارا”.
وأشار إلى أن الاجتماع يساعد على فهم المشكلات وتحديد مسارات قابلة للتطبيق للمستقبل، مشددا على أنه بالحوار البناء والتعاون الكامل، يمكن المساهمة في صياغة مستقبل من السلام والازدهار لأفريقيا وللمجتمع الدولي بأكمله، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأكد بانيتا على أن تنمية أفريقيا أساسية ليس فقط للسماح للبنك الدولي بتحقيق أهدافه بشأن القضاء على الفقر ونشر الرفاهية، ولكن أيضا لضمان اقتصاد مستقر في جميع أنحاء العالم وضمان مستقبل لمئات الملايين من الشباب الذين هم جزء من القوى العاملة الأفريقية.
وأوضح أن هذا الأمر يساهم في تخفيف ضغط الهجرة الحتمي الذي يلوح في الأفق خلال السنوات المقبلة.
وتابع بانيتا أن إيطاليا تقع على مفترق طرق البحر الأبيض المتوسط، وهو موقع مميز يسمح لها بلعب دور مهم في تنمية القارة الأفريقية.